المؤلف:
حسام عواد
الإشراف التربوي

غادة ابو يوسف وعلي العرقان وزياد البطاينة

عبر عدد من كوكبة اوائل الثانوية العامة للدورة الصيفية للعام الحالي 2008 عن فرحتهم بالتفوق والنجاح والولوج الى مراتب متقدمة في نتائج امتحان الثانوية

واكدوا في لقاءات لـ "الدستور" ان حصولهم على هذه المراتب جاء ثمرة جدهم وسهرهم مرجعين الفضل في تفوقهم الى اسرهم التي وفرت لهم الاجواء الدراسية وراحة البال وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم ومدارسهم التي حفزتهم على التفوق.

"الدستور" وكعادتها شاركت اوائل الثانوية فرحتهم فكانت هذه اللقاءات:

يحيى البوبلي الاول علمي

الطالب يحيى سمير يحيى البوبلي الاول على الفرع العلمي بمعدل 99,2 من مدرسة الاتحاد قال: عندما عرفت النتيجة شعرت بسعادة غامرة وادخلت البهجة والسرور الى افراد اسرتي واشعر بالفخر لما قدمته واتمنى مواصلة النجاح في الحياة ، واضاف: لم اتفاجأ بالنتيجة لانني في الفصل الاول احرزت المرتبة الاولى ولقد واصلت بنفس المثابرة والجد في الفصل الثاني لذا كنت متوقعا النتيجة ، واشار الى ان من اهم اسباب النجاح والتفوق في الثانوية العامة اسلوب الدراسة وتنظيم الوقت وادارته والتركيز بشكل كبير على الدراسة والكتاب المدرسي والابتعاد عن اي مؤثرات اخرى وانصح زملائي الطلبة بان تكون ثقتهم بانفسهم عالية وان يتحلوا بالصبر خصوصا ايام الامتحانات. وفيما يتعلق بالمستقبل الجامعي قال: فكرت كثيرا في هذا الامر وفكرت بمستقبل كثير من التخصصات لكنني قررت دراسة الطب. 

وأضاف الطالب البوبلي: اهدي نجاحي وتفوقي الى جلالة الملك عبدالله الثاني والى جلالة الملكة رانيا العبدالله لاهتمامهما بالقطاع التعليمي ولما يبديانه من متابعة حثيثة للنهوض بالقطاع التعليمي بالمملكة وايمانهما بان الشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن ، واشكر والدي على توفير كل سبل الراحة وكذلك عمي محمد البوبلي الذي ساعدني في مادة اللغة الانجليزية واتوجه بالشكر لكل المعلمين والاداريين في مدرستي الاتحاد.

دعاء وائل الاولى ادبي

وحصلت الطالبة دعاء وائل وهبة ابراهيم على المرتبة الاولى في الفرع الادبي معدل 97,5 % من مدرسة سكينة بنت الحسين للبنات ، وعبرت دعاء

عن فرحتها بقولها: شعوري لا يمكن وصفه او التعبير عنه لا سيما انها الفرحة الاولى لاهلي كوني الابنة البكر والبنت الوحيدة لاخوة ذكور ثلاثة وفي السنوات السابقة لم اكن احلم ان اكون الاولى على المملكة لكن عندما تحقق ذلك عشت لحظات جميلة لا ولن تنسى طيلة عمري. 

وقالت: نصيحتي لكل طالب ثانوية عامة ان ينظم وقته ويضبط اعصابه ولا يضع نفسه في كابوس اسمه "توجيهي"ويجد ويجتهد ويحدد هدفه للوصول الى ما يتمناه وان يكون لديه الارادة القوية ، ورأت ان تفوقها نتيجة طبيعية لتحفيز اهلها بالدرجة الاولى وتشجيعهم الدائم وحرصهم على مصلحتها وتهيئة الظروف المناسبة والاجواء المريحة نفسيا ، مشيرة الى ان لمدرسة سكينة بنت الحسين فضلا كبيرا فالكل ساهم في تعزيز الثقة لديها والوصول الى هذه النتيجة.

وحول المستقبل الجامعي قالت اتمنى ان ادرس التخصص الذي اريد واطمح اليه منذ صغري وهو دراسة انجليزي تطبيقي في الجامعة الاردنية.

ناهدة الشرعة السادسة ادبي

وفي المفرق حققت ناهدة محمد سالم الشرعة احدى طالبات مدرسة الباعج الترتيب السادس على الفرع الادبي في المملكة بمعدل (95,8) وقالت: ان الظروف الدراسية و المعيشية و القروية لا تقف عائقا أمام الإنسان لتحقيق طموحاته واضافت: لم تكن النتيجة مفاجئة لي فهي ثمرة اجتهادي منذ أن دخلت المدرسة ، فقد وضعت نصب عيني المعنى الحقيقي لطالب العلم وكنت أتابع دروسي واهتم بالحصة الصفية و لا أضيع دقيقة واحدة من حياتي الدراسية ، وشجعني على ذلك الأهل الذين وفروا لي كل الأجواء المناسبة للدراسة بالإضافة الى مديرة المدرسة والمعلمات اللواتي كن يستجبن لكل سؤال أو ملاحظة لأية طالبة.

وعن التخصص الذي ترغب بدراسته قالت: ارغب بدراسة الحاسوب أو أي فرع من فروع الاقتصاد علما بأنني لا انظر للعلم بأنه وسيلة لجلب المال بل هو غاية يجب على كل إنسان أن يحصل عليه وأنا أتمنى أن استطيع الحصول على الدرجات العليا في العلم لان غايتي الأساسية هي أن احصل على التعليم لا على مراتبه واضافت: لقد كنت ادرس أكثر من عشر ساعات يوميا بالإضافة الى مدة وجودي في المدرسة أما خلال فترة الاستعداد للامتحانات فكنت ادرس ما يقارب عشرين ساعة في اليوم ، ونصحت الطلبة بالاجتهاد واستغلال وقت الحصة المدرسية فبغير الجهد والاجتهاد لن يستطيع الإنسان تحقيق طموحاته خاصة أن الحكومة تنشئ مدارس نموذجية لرعايتهم تنفيذا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و جلالة الملكة رانيا العبد الله.

اميرة مهيدات التاسعة صحي

وفي لواء الوسطية حصلت الطالبة اميرة معتصم محمد مهيدات من مدرسة كفراسد الشاملة على المركز التاسع على مستوى المملكة (صحي) بمعدل (90,9) 

وقالت اميرة ان من يضع نصب عينيه هدفا لا بد ان يسعى جاهدا لتحقيقه متجاوزا كل العقبات والتحديات وبالتصميم والعزم والارادة لابد ان يصله. 

واضافت: لقد سعيت لتحقيق هدفي في ظل الامكانات المتاحة والتعاون الجاد مع اسرتي ومدرستي لتحقيق الهدف الذي وضعته لنفسي مثل اخواتي اللواتي سبقنني حيث هناك اثنتان حصلتا على نفس المعدل السنة الماضية والتحقن بالتمريض وانا اسعى للحاق بهن ان شاء الله ، وخصت والديها بالشكر لهذا النجاح الذي حققته مشيرة الى انهما وفرا لي الامكانات والظروف التي عشتها لاحقق امنيتي وهدفي وان اقطف ثمار جهد مشترك بين مدرستي البيت الثاني الذي لم يبخل علي بالعلم والمعرفة لاقدمه لهما تعبيرا عن حبي وامتناني لهم جميعا. 

وقالت اميرة: لقد بذلت معلماتنا جهدا كبيرا في سبيل تحقيق نتائج يفاخرن بها واحمد الله انني كنت على قدر الثقة التي حصلت عليها من البيت والمدرسة فلله اولا ولاهلي ومديرة المدرسة ومعلماتي الفضل ، واوضحت انها كانت تدرس في اليوم اثنتي عشرة ساعة كمعدل يومي وانها لم تستخدم الانترنت ولا الكمبيوتر ، واكدت ان التجربة والنتائج التي حصلت عليها هي السعادة بعينها التي اتمناها لجميع اخواني واخواتي والله اسأل ان يوفقني لخدمة وطني وامتي.