المؤلف:
safaawa2el

الصور الفضائية صور ملتقطة من كاميرات خاصة تحملها الأقمار الصناعية ، وتختلف ظاهرات سطح الأرض فيما بينها من حيث ما ينبعث منها من أشعة ، تبعا لاختلاف الخصائص الطبيعية لتلك الظاهرات ، من حيث اللون ، والرطوبة ، ومعامل الخشونة.

تعتمد تقنية الاستشعار عن بعد على قياس كمية الإشعاع الكهرومغناطيسي ، الذي ينعكس أو تنتشر من ظاهرات سطح الأرض بعد سقوط الإشعاع الشمسي عليها ؛ وذلك من خلال مستشعرات تحملها الأقمار الصناعية ، على الرغم من كثرة أنواع المستشعرات في المعلومات هي الماسحات متعددة الأطياف ، والتي تحملها مجموعة أقمار لاندسات التي تستغرق ما يقارب ساعة وأربعين دقيقة ؛ لتكمل دورتها حول الأرض.

مميزات الصور الفضائية

1- غزارة المعلومات وشموليتها المكانية

تعمل مستشعرات الأقمار الصناعية على مسح سطح الأرض ، مما يعطيها خصوصية شمولية له ، خلافا للصور الجوية التي تقتصر تغطيتها لمناطق محددة منه.

2- المسح الدوري لأجزاء سطح الأرض

إن بعض هذه الأقمار تكمل مسح الأرض مرة كل ثمانية عشر يوما (لاندسات 1 - 4) ، وبعضها كل ستة عشر يوما ، مثل (لاندسات 5) ، وبعضها كل ستة وعشرين يوما ، مثل سبوت ؛ مما يوفر بيانات هائلة عن التغيرات التي تحدث في ظاهرات سطح الأرض.

3- دقة المعلومات وشدة وضوح الظاهرات

تتوقف دقة المعلومات وشدة وضوح الظاهرات على القدرة التمييزية للماسح في القمر الصناعي ؛ ويعتمد ذلك على أنواع الظاهرات المطلوب دراستها ؛ ففي مناطق الغابات والمراعي وغيرها من الظاهرات المساحية ، يمكن استخدام مرئيات بقدرة تمييزية مقدارها (30 × 30) مترا ، كما الحال في مجموعة لاندسات (1972) ، بينما في المناطق متوسطة المساحة ، مثل قطع الأراضي الزراعية ، يمكن استخدام قدرة تمييزية أعلى ، مثل (10 × 10) أمتار التي يقدمها القمر الصناعي سبوت (1986) ، وإذا كانت المناطق صغيرة المساحة يمكن استخدام المرئيات الفضائية ، مثل ايكونوس (1999) بقدرة تمييزية (1 × 1) متر ، أو كويك بيرد بقدرة تميزية ( 5 × 5) أمتار.

 

اقرأ أيضا :

الصور الجوية

استخدامات الصور الفضائية