المؤلف:
ندى

يعاني الطلاب في جميع مراحلهم الدراسية  من أعباء وضغوط دراسية ، فمن السنة الأولى من عمر الطالب أي في سن الخامسة وحتى الانتهاء من الدراسة الجامعية 

يخضع الطلاب الى الامتحانات التي تؤلهم للانتقال للصف التالي ، حيث الامتحانات المدرسية وامتحانات التوجيهي  وامتحانات الجامعة ..

صحيح أن هذه الامتحانات مفيدة للطالب خلال شتى مراحله الدراسية الا أنها تسبب له الكثير من التوتر والضغط النفسي ويبقى ذلك مزامنا له حتى يتخرج من الجامعة وربما لأبعد من ذلك ؛ فكثير من الوظائف تتطلب تقدير جيد جدا كحد أدنى، بحيث لم يعد 

الطالب يجد الوقت الكافي لاكتشاف ذاته .

ان جيلنا الحالي اصبح يتحمل أعباء أكثر فالمستويات الدراسية في صعوبة مستمرة بالاضافة للامتحانات المتكررة والدورية التي تعتمد على الحفظ وليس فهم الذات ، لذلك فمن الضروري جدا أن يتلقى الطالب  في المدرسة والجامعة 

منهاجا يساعده على التهيئة الاجتماعية والنفسية وصقل ميوله ورغباته .

يقول Roy O ’ Connor : 

" اننا لا نعلم أولادنا كيفية التصرف حيال مشاكل الحياة العصرية وازاء الضغوط المتزايدة التي يتعرضون لها نتيجة التحصيل العلمي المستمر والذي يقتضى منهم الخضوع الدائم للامتحانات التقيمية بل نعلمهم 

أن النجاح في الدراسة هو كل شيء في هذه الحياة .!