المؤلف:
حسام عواد

العصف الذهني المعاكس : 

استراتيجية تقوم على الطلب من التلميذ والطالب أن يقوم بافتراض او اصطناع حدوث مشكلة ما ؛ ثم بعد أن نصنطع ونفترض حدوث تلك المشكلة ؛ نبدأ التفكير بالحل ، أو مطالبة  الطالب أن يفترض السيناريوهات الأكثر سوءا أو افتراض حدوث مشاكل غير متوقعة ثم مناقشة المشكلة للوصول للحلول الأنسب ؛ وهذا الأسلوب يستخدم في علم الإدارة باسم (معيار التشاؤم) في ظل اتخاذ القرارات حالة (عدم التأكد) ويفضل استخدامه عند ممارسة ( التخطيط ؛ وفي ادارة الازمات والمخاطر والتأمين ) .

يمكن تطبيق العصف الذهني المعاكس ؛ عند التخطيط للأنشطة المختلفة ؛ عند تدريس وتدريب المعلم طلبته في :  مواد الفقه ؛ التربية الاجتماعية ؛ التجارب العلمية ؛ الابتكارات والاختراعات ؛ المسابقات والمنافسة المختلفة . 

مميزات العصف الذهني المعكوس : 

. يعلم الطالب والمتعلم أهمية بناء خطط بديلة ؛ ويقدم تطبيقا لمبدأ (الوقاية خير من العلاج ) 

. تنمية مهارات الخيال والابداع والابتكار لدى الطالب المتعلم 

. يوفر على الفرد والمؤسسات التعرض لظروف مفاجئة قد تعرض الفرد او المؤسسة لمخاطر متنوعة 

. يوفر للطلبة فرصة ممتعة للتعلم بهذا الشكل 

. يمنح الطلبة فرص التفكير الناقد ؛ ويعزز الحس النقدي لدى الطلبة . 

 

خطوات تطبيق العصف الذهني المعاكس : 

. يشرح المعلم فكرة العصف الذهني المعاكس 

. ينتقي موضوع يهم الطلبة ( واضح ، مشوق ، حديث ، زخم ) 

. يمكن تقسيم الطلبة لمجموعات أو بشكل فردي حسب الاعداد ومساحة الغرفة الصفية ورأي المعلم 

. يتم اقتراح المشاكل وكتابتها على اللوح 

. يختار المعلم مشكلة ما ؛ ويبدأ ممارسة العصف الذهني لحل تلك المشكلة   

 

مثال عملي : 

تقوم المدرسة بالاستعداد لحفل ختامي ؛ والتجهيزات تتم على قدم وساق ؛ بلا أي معيقات أو تحديات ؛ ياتي المعلم ويخاطب الطلبة ( ماذا لو حدثت مشكلة منعتنا من تقديم الحفل ...؟ ماذا ستكون ...؟ كيف سنحضر انفسنا للحل ؟