المؤلف:
حسام عواد
أستغرب من التعليقات التي تفاجئت بمثيري الشغب بالاردنية معلقة (اذا هيك المتعلمين ..؟) :
1. هذه الفئة لا تشكل نسبة لمجتمع الجامعات لكن مشاغب واحد يثير الانتباه اكثر من ألف ملتزم
2. "اذا هيك المتعلمين" ..وكأننا لا نعلم أن غالبية أبنائنا اصبحوا طلبة جامعات ؛ وبالمناسبة هذا يعني ما يلي :
أ) ان الطالب يمتلك القدر الكافي من التربية والتعليم وهذا افتراض خاطئ كلياً
ب) سهولة الوصول للمرحلة الجامعية ؛ فلا يوجد انتقاء أو قيود سوى النجاح بالتوجيهي
ج) وجود تشوه في الاقبال على الدراسة الجامعية مقارنة بالتدريب الفني والمهني والتقني ؛ فنحن نعاني تشوهاً مقارنة بالدول المتقدمة ؛ فجيل جامعيٌ سيعني وجود بطالة مرعبة في قطاع الخدمات ؛ وفراغ في القطاعات الفنية والمهنية تضطرنا للعمالة الوافدة وهذا له آثار مدمرة
3. يحفظ الطلبة عن ظهر قلب في التوجيهي ؛ صفات المواطن الصالح ، والأخلاق الحميدة ؛ ولكنه يتعامل معها كأمانة تودع في ورقة الإمتحانات لا كقيم يجب أن تغرس في ذاته يتحلى بها ، وهنا فقط يجب أن ننتبه لما يلي :
أ) تدريب معلمين يملكون فرصاً لممارسة دورهم في التربية كما يمارسونه بالتعليم
ب) مناهج تركز على القيم
ج) اعادة النظر بآلية الإمتحان التي تحول المناهج إلى محفوظات يجب نسخها لورقة الامتحان
4. لتقليل العنف الجامعي يحب تفعيل التوصيات المكررة دائما :
أ) . إعادة النظر في سياسات القبول الجامعي ؛ كالتالي :
. اقتصار الاستثناءات على مزايا الرسوم الجامعية ؛ فالطلبة جميعهم يتنافسون حسب القبول الموحد ؛ وكل فئة تتبع مكرمة معينة تحصل على المزايا الخاصة بها ، ولكن القبول يكون حسب المعدل بشكل تنافسي مع جميع الطلبة .
عدم التوسع في النظام الموازي على حساب القبول الموحد
ب) تغليظ العقوبات على المشاركين في العنف الجامعي
ج) تدريب الأمن الجامعي وإعطائهم الصلاحيات ، وتوفير اجهزة الرقابة الالكترونية
د) إشراك الطلبة في المبادرات واللجان والنوادي وتفعيل البحث العلمي والعمل التطوعي
ونقول دائما " اذا ما اشغلت الطالب ..الطالب بشغلك .."
" تفعيل النوادي واللجان ..يذيب العشائرية والمناطقية "
وللحديث بقية يمكنكم اكمالها بالتعليقات