المؤلف:
حسام عواد
قسم الأوائل الجامعي

تربعت الجامعات السعودية على عرش أحدث تصنيف للجامعات في العالم العربي محتلة الصفوف الأولى داخل 100 جامعة، حيث حصلت على 19 من بين 100، من بينها 10 ضمن 50 جامعة، متبوعة بالجامعات اللبنانية التي حققت 10 مراكز ضمن 100 الأولى.    وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأفضل جامعة في المنطقة العربية للسنة الثانية تواليا، بحسب تصنيف (كيو أس) العالمية "Quacquarelli Symonds" للجامعات العربية للعام 2015 - 2016.

وبقيت الجامعة الأمريكية ثانية للسنة الثانية أيضا تواليا، فيما حلت جامعة الملك سعود في المركز الثالث، وجاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز الرابع، بينما حققت جامعة أم القرى المركز الثامن عشر ضمن أفضل 20 جامعة. 

وقد حلت 19 جامعة سعودية في التصنيف ضمن الـ 100 جامعة المعلنة، منها 10 جامعات في قائمة أفضل 50 جامعة، وتميزت في معيار تعيين "هيئة التدريس الدولية". 

وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في المركز الخامس، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة سادسا وحصلت على 100 في معيار تعيين "هيئة التدريس الدولية"، بينما تمركزت الجامعة الأمريكية بالشارقة في الصف السابع، واحتلت الجامعة الأردنية الصف الثامن، وجامعة قطر تاسعة، وجامعة القاهرة في المرتبة العاشرة.

كما حققت الجامعات اللبنانية نتائج مهمة، وذلك بإدراج 10 جامعات منها في التنصيف.

وحافظت الجامعة الأمريكية في بيروت على مركزها الأول ضمن جامعات لبنان وحلت ثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق تصنيف "كيو أس"، وهي إحدى المؤسسات المرموقة وأكثرها فيما يتعلق بتصنيف الجامعات. 

واحتلت الجامعة اللبنانية الأمريكية المركز 15، تلتها جامعة القديس يوسف في المركز 17، ثم جامعة البلمند في المرتبة 28، فالجامعة اللبنانية 31، وجامعة سيدة اللويزة 38، فجامعة بيروت العربية 39، وجامعة الروح القدس- الكسليك 61، وجامعة رفيق الحريري (الكندية) 71، والجامعة الأنطونية في المرتبة 91. 

ويأتي تصنيف "كيو أس" لأفضل 100 جامعة بعد تصنيفها العام لـ192 جامعة من أصل 270 جامعة في 21 دولة عربية.

وجاء تصنيف "كيو أس" للجامعات العربية مكملا للتصنيف العالمي للجامعات باستخدام منهجية تقويم تعتمدها المؤسسة من خلال تسعة معايير، بالإضافة إلى الفرص والتحديات التي تواجهها الجامعات إقليميا وعالميا، فضلا عن التفوق الذي حققته. 

ويعتمد التصنيف على سؤال الأكاديميين في العالم عن أفضل بحوث الجامعات في مجالهم، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، البحوث المنشورة لأعضاء الكادر التعليمي استطلاع آراء جهات التوظيف وجودة التعليم، ونسبة الطلاب الأجانب. 

ومعايير التصنيف تقوم على جودة البحوث، وتدفق الطلاب إلى من مختلف بلدان العالم، ومعدل نسبة الأساتذة والطلاب، وعدد الأساتذة حملة الدكتوراه، ونسبة الأساتذة الأجانب، ونسبة الطلاب الأجانب، ونسبة أوراق أعضاء هيئة التدريس البحثية. 

ويعتمد تصنيف "كيو أس" أيضا السمعة الأكاديمية للجامعة والسمعة التوظيفية للمتخرجين والموقع الإلكتروني للجامعة وعدد البحوث المنشورة وعدد الاستشهادات بها.

وتبقى الجامعات التي لديها إمكانات مالية كبيرة في المقدمة، إذ في إمكانها استقدام هيئات تدريس دولية واستقطاب طلاب أجانب أكثر، فيما تبقى البحوث المعيار الأكثر تأثيرا في التصنيف،   

جدول التصنيف للجامعات العربية:

1 ـ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 2 ـ الجامعة الأمريكية في بيروت 3 ـ جامعة الملك سعود 4 ـ جامعة الملك عبد العزيز 5 ـ الجامعة الأمريكية بالقاهرة 6 ـ جامعة الإمارات العربية المتحدة 7 ـ الجامعة الأمريكية بالشارقة 8 ـ الجامعة الأردنية 9 ـ جامعة قطر 10 ـ جامعة القاهرة 11 ـ جامعة السلطان قابوس 12 ـ جامعة عين شمس 13 ـ الجامعة الأردينة للعلوم والتكنولوجيا 14 ـ جامعة الإسكندرية 15 ـ جامعة بغداد 16 ـ الجامعة الأمريكية في لبنان 17 ـ جامعة سان جوزيف ببيروت 18 جامعة أم القرى 19 ـ جامعة الشارقة 20 ـ جامعة زايد 21 ـ جامعة الملك خالد 22 ـ جامعة الملك فيصل 23 ـ الجامعة الأمريكية في دبي 24 ـ جامعة الكويت 25 ـ جامعة خليفة 26 ـ جامعة الخليج العربي