المؤلف:
ندى
استشارات تربوية
#قلق_الامتحان . . . علامته : 1. الوقت : الشّعور أن الوقت يطاردك أثناء الاجابة فتبدأ بالرّكض بين الاسئلة ولا تنجز فيها الكثير فتحاول أن تمرّ بها سريعاً خوفاً من انتهاء الوقت. 2. فكرة السّؤال : عندما تنظر في السّؤال الذي كنتَ تتوقع أنّه هو الذي درسته فتكون فكرته قد تغيرت فتشعر بقلق نحو السّؤال وما المطلوب منه. 3. عدم الثّقة بالاجابة : فتكتب الاجابة وتبدّلها أكثر من مرة لعدم ثقتك بها. 4. السّؤال الصّعب : الاجابة على الاسئلة الصّعبة والخطأ في السّهلة لحجم التوتر الذي كنت تبنيه في الدراسة. 5. انتظار الوحي : البقاء حتى آخر الوقت من أجل انتظار الوحي أن يتنزّل بالاجابة والبدء بالاجابة بشكل سريع. 6. لغز السّؤال : العمل على التّفكير العميق في كل سؤال مباشر خوفاً من وجود لغز في السّؤال لعدم الثقة بالسّؤال المباشر. 7. عدم الرّغبة في الحل : الشّعور بأن الامتحان من صعوبته يفقدنا الرّغبة في الاجابة. 8. نسيان الاجابة : عند رؤية سؤال واحد صعب فان باقي الاجابات تتبخر . 9. التّشتت : عند وجود أي ازعاج من المحيط في الامتحان فان التّوتر يزيد والانزعاج يتصاعد فيؤثرعلى الامتحان. ثلاث كيفيات للتعامل مع قلق الامتحان : الأولى : عند الانتهاء من دراسة الامتحان ابدأ بدراسة المادة من أوراق امتحان من خلال البدء بشرح السؤال ووضع القاعدة والحل عليها وكأنك تشرح درس السؤال في الاجابة بالتفصيل بدون الاستانة بالكتاب حتى تنتهي من الاسئلة. الثانية : أثناء الاجابة اعمل على التّفاصيل من خلال وضع كل ممكنات الاجابة وابدأ بالسّؤال السّهل وتدرج حتى تتشجع أنك استطعت أن تنجز فالسّهل يفتح الباب لاستجرار الاجابات الصّعبة ولا تجتهد في حجمها المطلوب فما قد تخاله زيادة يكون عند التّصحيح هو المطلوب. الثالثة : عند البدء بالاجابة ركز في السّؤال وجوابه ولا تجعل تقسيم الوقت يرهقك فالعمل الدؤوب في الاجابة يجعل الوقت من صالحك بل ويعطيك مساحة للمراجعة. الرابعة : اعمل على تدريس مادة الامتحان لأحد أقرانك وليكن شخص متمكن من المادة حتى يظهر لك الثّغرات أثناء التّدريس. د.خليل الزيود أوائل-توجيهي أردني.