المؤلف:
موقع الأوائل التعليمي

كيف تجعلين طفلك مطيعا لك؟

- عندما تطلبين إليه أمرا حاولي أن تكوني بمستوى طفلك وأمعني النظر في عينيه واجذبي إليك انتباهه؛ لأن الصراخ العالي والتحدث إليه من ارتفاع كبير نادرا ما يحقق المراد والطاعة.

- كوني واضحة ومباشرة في طلبك وتابعي تنفيذ الأمر، ولا تدخلي في تفصيلات مملة حتى يسهل التركيز والاستجابة لطلبك دون أي تردد؛ كأن تقولي له "عليك شرب الحليب مع وجبة عشائك الآن".

- ادعمي رسالتك ببعض الإردشادات أو الإنذارات والتنبيهات؛ أحيانا بحيث تشدي انتباهه؛ كأن تقولي له" (حان وقت النوم!) ثم أعطيه إشارة بصرية (بإغلاق وفتح مفتاح الضوء)، أو حسّية (بوضع يدك على كتفه)، أاو أوضحي ما تطلبينه (بتوجيهه نحو سرسره وجذب أغطيته والتربيت على وسادته)، أو : (سنغادر خلال بضع دقائق، عندما أناديك، سيكون الوقت قد حان لوضع معطفك).

- كوني منطقية في توجيهاتك، فإذا طلبتِ من طفلك ذي العامين وضع ألعابه بعيدا، ربما لن يفهم مقصودك، وبدلا من ذلك، قولي له "(هيا نضع المكعبات صفراء اللون في هذا المكان).. وهكذا.

- نوغي فس أساليبك فمعظم الأطفال يستجيبون بشكل أفضل عندما تعاملينهم بروح دعابة واثقة، على سبيل المثال ..

- استخدمي أحيانا صوتا مضحكا أو أغنية لتوصيل رسالتك بما يرغب طفلك ويدفعه إلى الاستجابة.

- بعد إعلام الطفل بطلبك أو تذكيره بإحدى القواعد وعدم تلقي أي ردة فعل منه، أنذريه بما ينتظره وإذا لم ينفذ قبل وصولك إلى الرقم ثلاثة؛ عدي بصوت مرتفع لتنبيهه إلى مصلحته وتثبيت اهتمامه.

- تذكري بأن الطاعة لا تتم بالقوة؛ فالمرح واللعب واللجوء إلى الخيال يفيد في بعض الأحيان أكثر من الأمر المباشر والتعليمات المكررة.

- إذا قام طفلك بواجبه من دون اضطرارك لطلب ذلك لا تنسي أن تثني عليه بما يعزز سلوكه الإيجابي.

- لا تدهبي في تهديداتك إلى حدود بعيدة بحيث لن تستطعي تنفيذها، حتى لا تهز مصداقيتك أمام طفلك.

قد يهمك أيضا :

احذري مدمرات الطفولة كيف تهذبين سلوك طفلك؟ كيف تربين طفلك على القناعة كيف تزرعين الثقة في نفس طفلك ؟