المؤلف:
موقع الأوائل التعليمي

الكثيرون من الموظفين يضيعون وقتهم بسبب افتقارهم إلى الالتزام.

"عملي جيد، لكني لا أحبّه". "هذا المشروع يمكن أن يكون كبيرا، لكن الإدارة قد توقفه غدا".

هناك شيء داخل هؤلاء الأشخاص يخرّب طاقتهم. إن تساءلت دوما عن نفسك وتأثيرك فلن تكون أبدا متألقا مثلما بإمكانك أن تكون.

في بعض الأحيان عليك أن تبدأ العمل بكاهل همتك. قل لنفسك: "حسنا، قد لا يكون هذا ممتازا لكني اليوم سأمنحه كل ما بوسعي".

سيضاعف تأثيرك مئات المرات في هذه الحالة، ومستويات رضاك سترتفع بشكل خيالي.

ثمة الكثير من المتابعين والنقاد في مجال العمل، والسخرية ظاهرة متفشية فيه. إن كان الأشخاص لا يحبون عملهم، يجب عليهم إما تغير طريقة القيام به، أو تركه. هل أنت ملتزم بتقديم أفضل ما يمكنه تقديمه؟ إن كان الجواب لا، فكيف بإمكانك تغيير الأشياء بحيث تصبح ملتزما؟ 

إن كنت لا تستطيع التفكيرفي أي حل، فحضر إذا سيرتك الذاتية لتتقدم لعمل آخر. إما أن تكون في العمل بكامل التزامك أو تكون خارجه تماما.