المؤلف:
الإشراف التربوي
استشارات تربوية

كيف يحصل ابني على العلامة الكاملة ؟؟  سأجيب من خلال النقاط

- يتقدم طالب الصف الخامس مثلا لأكثر من 21 اختبارا في الفصل الواحد ولأكثر من 42 اختبارا في السنة

- لو طالبنا ( ميسي ) أن يسدد 21 ركلة على المرمى هل نضمن تفوقه ؟

- من جهة أخرى هل نضمن أن كل الامتحانات التي تقدم له ابني كانت حسب المستويات والمواصفات والمقاييس التربوية والعلمية

- نلفت إنتباهكم : هناك طلبة يحصلون على العلامة المرتفعة وكأنهم ( يغرفون من بحر ) أي بكل سهولة لأن الله من عليهم بالذكاء ..... وهناك طلبة يحصلون على العلامة وكأنهم ( ينحتون من صخر ) ... فبمساعدة اهلهم ومتابعتهم وبتعبهم وكدهم يحصلون على العلامة ... إذا خفت متابعتهم ستخف علاماتهم .....

-الذكاء نعمة من الله يهبها لمن يشاء ...لكن بالجهد والكد قد تحقق شيئا.

- إذا كان ابنك يجيب عن الأسئلة غير المباشرة وأسئلة التميز ويخطئ في إجابة الأسئلة البسيطة المباشرة فهو يعاني من الخوف والرهبة الظاهرة أو المختفية من الامتحان إما بسبب ضغطه على نفسه أو لضغطكم عليه ليرضيكم بعلامة مرتفعة .........

ما الحل ؟؟؟  هل نترك أولادنا بدون متابعة ؟  بالطبع لا  الحل  تعزيز الطالب وجعله هو من يدرس وحده وليس نحن من نأمر ه بها وذلك من خلال عدة طرق  1- مناداته بالبيت ب دكتور احمد أو مهندس سامي  2- التصويب مع التوجيه ....اخففق في امتحان نقول له لكل جواد كبوة ...من يريد الطب يجب أن يفك الغاز الامتحانات ....هذا الامتحان لا يؤثر على مسيرتك للطب لكنه يعد مؤشرا مقلقا إن تكرر

- مهما حصل ليكن شعارك مع ابنك (( ثقتي فيك كبيرة وأنت على قدر التحدي )))

- لا تركز على العلامة وركز على المضمون .....فلو سألناك أيهما أفضل وزة سمينة تبيض بيضا رديئا ..أم وزة مريضة تبيض بيضا جيدا .....بالتاكيد ستختار الأولى لان السمين سينتج بالمستقبل شيئا جيدا أم المريض فسيظهر علته مع الزمن ...وهكذا الطالب فطالب يفهم المادة ولا يحقق العلامة المطلوبة أفضل من طالب لم يفهم وحقق علامات

-ليست القضية قضية علامات كاملة .وإنما القضية قضية فهم للمادة مع تركيز بسيط على العلامات

- يعاني بعض الناس أن ابنه كان مميزا لكنه فقد السيطرة عليه في الصف التاسع أو العاشر ظانا أن المراهقة هي السبب ونسي أن للإنسان قدرة تحمل وكثرة الضغط تولد الانفجار ..

- العلامة الكاملة التي أقصدها أن تزرع في ابنك حسا بالمسؤولية بحيث يدرس وحده ويكون هاجسه النجاح وهو من يشق الطريق إليه بمساعدة بسيطة منك دون أن تتدخل أو تفرض عليه أي وقت يدرس أو كيف يدرس فالطريقة له والنتيجة لك

أيها الآباء ..أيها الأمهات رفقا بأبنائكم

بقلم : محمد قاسم السلايطة