المؤلف:
حسام عواد

مقارنة بين التعليم في اليابان وبين التعليم في وطننا العربي : 

عشرة أسباب تشرح سر تقدم اليابان في التعليم 

1. الطالب الياباني يدرس مادة تسمى (الطريق إلى الأخلاق ) يأخذها من الصف الأول اساسي ولغاية السادس ابتدائي 

الطالب العربي المسلم يأخذ مادة تربية اسلامية طوال 12 سنة دون أن نجد أثرا في اخلاقه وقيمه ؛ والسر لا يمكن في المحتوى بل في طبيعة التدريس والتعليم ؛ حيث يتم تلقين القيم والاخلاق تلقينا ولا يتم غرسها في ذات الطلبة ونفوسهم 

2.  الغأء سياسة الرسوب للطلبة لأن الغاية ( تربية وتعليم ) وليس تقييم 

العالم العربي يتم التركيز على العلامة بشكل مبالغ فيه مقارنة بالتعليم ؛ فالعلامة قبل العلم ؛ والشهادة قبل المعرفة ؛ ولهذا نخرج اصحاب شهادات لا اصحاب معرفة وعلوم 

3. احترام الكبير ( الأب ، الجد ، الرجل الكبير ) بشكل اقرب للتقديس ؛ فلا يوجد خدم ...وهذا يعزز نقل الخبرة والمعرفة من الأباء للأبناء 

الملاحظ أننا في عالمنا العربي ؛ يغيب الأب عن دوره في التربية ؛ سواء لاضطراره للعمل ساعات متأخرة أو لقلة اهتمامه بالتربية 

4. الطالب الياباني ينظف مدرسته بنفسه ؛ وبذلك يتحمل المسؤولية ويتعلم التواضع ويقدر المكان الذي يتعلم به 

للأسف ينتقد بعض الآباء قيام ابنائهم بهكذا أنشطة في المدرسة 

5. الطلبة اليابانيون يأخذون (فرشاة الاسنان) معهم للمدرسة كي ينظفوا أسنانهم ويحافظوا على صحتهم 

هذه العادة مغيبة في مدارسنا العريبة بشكل عام  6- – تأكل إدارة المدرسة والمعلمون من طعام المدرسة قبل الطلبة للتأكد من جودته

7- – عامل النظافة في اليابان يسمى “مهندسا صحيا” براتب 5000 إلى 8000 دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختبارات خطية وشفوية.

8- – يمنع استخدام الجوال في القطارات والمطاعم والأماكن المغلقة، والمسمى في الجوال لوضعية الصامت هي كلمة: “أخلاق”.

– 9- في المطعم كل يأكل حسب حاجته ؛ فلا يوجد طعام زيادة 

هذه الظاهرة مغيبة في واقعنا العريب  10 . دقة المواصلات في اليابان عالية جدا