تقييم الدرس:

19252

وصف الدرس

يسرنا أن نضع بين أيديكم الإجابات النموذجية لأنشطة وأسئلة منهاج الصف العاشر لمادة التربية الإسلامية - الجزء الأول:

إجابات الأنشطة صفحات 6 ، 7 ، 9

1) استنتج 

تعريف (إعجاز القرآن الكريم)؟

قصور الإنس والجن عن الإتيان بمثل القرآن الكريم أو بسورة من مثله
 

2) أستنتج

فرقاً واحداً بين معجزة القرآن الكريم ومعجزات الأنبياء السابقين. 

معجزة القرآن الكريم وقع التحدي فيها للناس كافة ، بينما المعجزات الأخرى كانت لأقوام مخصوصة، ومعجزة القرآن الكريم معجزة معنوية بينما باقي المعجزات كانت مادية، ومعجزة القرآن الكريم خالدة لجميع الأزمان، بينما المعجزات الأخرى انتهت بموت الأنبياء أصحابها.

 

3) تدبّر 

قوله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" (سورة الأنعام، 151)، وقوله تعالى:" وَلا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ" (سورة الإسراء، الآية 31)؛ ففي الآية الأولى قدم رزق الآباء على رزق الأولاد، وفي الآية الثانية قدم رزق الأولاد على رزق الآباء، ثم أُبيِّن ومجموعتي الحكمة من هذا الترتيب.

لما كان الفقر واقع بالأباء والأبناء وكان الأباء الفقراء يقتلون أبناءهم خوفاً من المزيد من الفقر قدم رزق الآباء على الأبناء تطميناً لهم كما هو في سورة الأنعام، ولما كان الآباء أغنياء ولكنهم يخشون على أبنائهم من الفقر المتوقع قدم رزق الأبناء على الآباء كما في سورة الإسراء

 

4) نشاط بيتي:

بيّن وجه الإعجاز البياني في دقة الفاصلة القرآنية في ختم الآيات الكريمة الآتية بصفتين لله تعالى هما (العزيز) و(الرحيم) في قوله تعالى: " الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (سورة الروم، الآيات 1ـ 5).

العزيز صفة من صفات الكمال لله تعالى وتعني الغلبة والقوة، فهو وحده القادر على نصر من يريد وذل من يريد، وهو الرحيم بعباده لا سيما إن كان مستضعفاً مغلوباً، فلما كان الحديث في الآيات الكريمة عن إخبار الله تعالى عن هزيمة الروم أهل الكتاب أمام الفرس الوثنيين، وكل ذلك بأمره وإرادته، جاءت البشارة للمسلمين بنصر الروم على عدوهم في بضع سنين بأمره وإرادته أيضاً فهو  وحده الغالب القاهر القوي الذي يملك نصر من يشاء بعزته مع رحمته لعباده المغلوبين في الدنيا.

 

إجابات أسئلة الكتاب 

1) بين مفهوم الإعجاز البياني. 

تحدي القرآن الكريم للإنس والجن على أن يأتوا بمثل القرآن الكريم أو بمثل سورة منه في بلاغة أسلوبه وفصاحة ألفاظه ودقة نظمه وترتيبه.

 

2) في ماذا تتمثل حقيقة الإعجاز القرآني؟

في أنّه كلام محكم لا يمكن لإنس ولا جنٍّ أن يأتي بمثله في بيانه أو نظمه أو في أحكامه أو في إخباره عن أمور الغيب أو بشيء من علومه التي شملها وقد أنزل على نبي أمي، لا علم له بهذه العلوم باستثناء الفصاحة والبلاغة التي لا تقارن بفصاحة وبلاغة القرآن الكريم

 

3) وضح الغاية من الإعجاز القرآني.

هي إظهار صدق نبوة سيدنا محمد r فيما يقوله من الوحي، وأنه مرسل من عند الله تعالى.

 

4) بيّن دلالة قوله تعالى: "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".

أن التحدي وقع للإنس والجن منفردين أو مجتمعين، وتدل على عجزهما عن الإتيان بمثل القرآن الكريم، مع محاولاتهم في ذلك.

 

5) الإعجاز البياني هو أهمُّ وجوه الإعجاز القرآني، علل ذلك. 

الوجه الذي وقع فيه التحدي ابتداءً، فقد تحدَّى الله تعالى العرب بجنس ما كانوا يبرعون فيه من بيان وبلاغة وفصاحة، فأعجزهم الإتيان بمثله.

الوجه الذي ينتظم جميع آيات القرآن الكريم وسوره. فإذا كان العرب قد استطاعوا أن يتعرفوا على إعجاز القرآن البياني بفصاحتهم وبلاغتهم، فيستطيع الناس اليوم بتعلمهم اللغة العربية ومعرفة أسرارها أن يكتشفوا مظاهر هذا الإعجاز.

 

6) وضح مظهر الإعجاز البياني في الآيات القرآنية الآتية:

أ) قال الله تعالى: " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ".

ب) قال الله تعالى: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ".

الإجابة

أ) كلمتا (السنة والعام)، فمن الملاحظ أنَّ القرآن الكريم فرَّق في مدلوليهما، فمع الفترة الزمنية التي يكون فيها تعب ومشقة وحهد  كبير يأتي بكلمة (سنة)، وفي فترة الرخاء يأتي بكلمة (عام)

ب) الآية الأولى تتحدث عن "الليل"، والتفكر في شأنه، وأن من نعم الله على البشر أن جعله مؤقتاً وليس دائماً، والحديث عن "الليل" يناسبه ختم الآية بقوله: (أفلا تسمعون)، لأن حاسة البصر تضعف فيه، وتبقى حاسة السمع أكثر فاعلية، فكان ختم الآية بالدعوة إلى الاعتبار من خلال السماع أنسب من غيرها من أدوات الاعتبار. وأما حين تحدث عز وجل في الآية الثانية عن نعمة " النهار"، فقد ناسب أن يختمها الله تعالى بالدعوة إلى الإبصار في نعمة الله عز وجل، لأن النهار يناسبه الإبصار.