تقييم الدرس:

19944

وصف الدرس

 

أولا : العلاقة بين التعصب والتمييز

. التعصب : شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر على باطل ، ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف تؤدي إلى تجاهل الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.

. التمييز : هو التفرقة بين فرد أو مجموعات من الناس أو الإضرار بهم ، أو تجاهلهم أو استبعادهم بسبب لونهم أو جنسهم أو دينهم أو عرقهم أو رأيهم.

** يرتبط التمييز بالتعصب ، فعندما يشعر الإنسان بأنه على حق وبأن الآخر على باطل ، فإنه يحرم الفئة الأخرى أو الجماعة الأخرى من حقها في النشاطات والأعمال والعيش بأمان.

 

• ما موقف الشرائع السماوية من التعصب .

دعت جميع الشرائع السماوية إلى نبذه ، ولا علاقة للتعصب بالدين.

 

ثانيا : أنواع التعصب

1. التعصب الديني

2. الفكري .

3. العرقي

4. القومي

5. الطائفي

6. القبلي

 

فسر ، يعد التعصب الفكري المنطلق الأساسي لبقية صور التعصب.

لأن بقية أشكال التعصب تقوم على الفكر فإذا كان الفكر منغلقا ولا يقبل الحوار مع الآخرين والاعتراف بحقوقهم فإن ذلك ينتج عنه التعصب بأشكاله المختلفة.

 

ثالثا : سمات المتعصب

1. التمركز حول الذات.

2. عدم تقبل الحوار مع الآخرين.

3. اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات

4. قلة الوعي 

5. التسلّط والجمود في التفكير

 

رابعا : أثار التعصب والتمييز

التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد ، وشيوع نوع من العداء والحقد بينهم ، وما ينتج عنه منْ خراب وتدمير للمجتمع ، وضياع لحقوق الآخرين والاعتداء عليهم ، وسلب روح الوحدة والألفة بين الأفراد ، وضياع طاقات أبناء المجتمع التي يذهب إلى خرابه لا إلى إعماره.

 

خامسا : التحرر من التعصب والتمييز

يكون التحرر من التعصب والتمييز عن طريق ما يأتي :

1. الفهم السليم للتعاليم الدينية ، وعدم ربط الدين بالأفعال العداوانية للمتعصبين.

2. التعايش السلمي ، وتقبل الحوار بين أصحاب الثقافات المختلفة.

3. التمسك بالدستور الأردني وبمبادئ الديمقراطية وقيمها ، والتعاون مع الآخرين .

4. احترام حقوق الإنسان.

5. الاعتراف بالخطأ ، وتقبل النقد البناء من الآخرين ، واحترام الرأي الآخر.