4. صحيحا البخاري ومسلم

1) أُفكر أطلق العلماء على الإمام البخاري (أمير المحدثين)، علام يدل ذلك

دليلاً على إقرارهم بأنه قد فاقهم معرفة وعلماً بحديث رسول الله تعالى.

2) أُفكر في دلالة قول البخاري رحمه الله: "مَا كتبت فِي كتابي الصَّحِيح حَدِيثاً إلا اغْتَسَلت قبل ذَلِك وَصليت رَكْعَتَيْنِ"؟

على حرصه بأن لا يكتب إلا الحديث الصحيح، وأنه يطلب من الله تعالى توفيقه إليه، فلو كان فيه غير الصحيح لما وفقه الله تعالى إلى كتابته.

3) أُناقش زملائي في دور الأسرة في توجيه الأبناء نحو العلم.

الأسرة هي المدرسة الأولى للطفل، فإن تعلم من والديه الرغبة بالعلم، والحرص عليه، وتحمل الأذى من أجله، نبغ الطفل واستقامت حياته العلمية.

4) نشاط بيتي : ارجع إلى أحد الصحيحين، واستخرج منه حديثاً واحداً، مبيناً اسم الكتاب والباب، ثم دونه في دفترك

صحيح مسلم، كتاب السلام، باب يسلم الراكب على الماشي والقليل على الكثير

حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي زِيَادٌ، أَنَّ ثَابِتًا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ"