أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز تبني الوزارة معايير جائزة الملكة رانيا العبد الله في تقييم أداء المعلمين السنوي وتضمينها في مراحل المسار الوظيفي للمعلم الذي تعمل الوزارة على اعداده، بحيث تصبح هذه المعايير جزءًا لا يتجزأ من ثقافة التميز والإبداع في الوزارة و في سعيها نحو التميز والاهتمام بالمعلمين تاهيلا وتدريبا. جاء ذلك خلال حفل اعلان جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي اسماء المكرمين من المعلمين والمديرين على مستوى المديريات وبلغ عدد المكرمين 133 معلما و23 مديرا من مختلف مديريات التربية والتعليم، سيخضع عدد منهم للزيارة الميدانية والمقابلة الشخصية ضمن مراحل الترشح النهائية للجائزة. واشار الدكتور الرزاز الى ان تقديم التعليم النوعي المتميز لكل أبنائنا الطلبة في مناطق المملكة يشكل تحديا وهدفا استراتيجيا لوزارة التربية والتعليم، مبينا ان الوزارة تعوّل كثيرا على هذه الفئة من المعلمين والمديرين لنقل تجربتهم في تطبيق معايير الجائزة وتحفيزهم للمرور بمثل هذه التجارب التي اذكت فيهم روح التحدي والتطوير الذاتي، مثلما تراهن عليهم في عملية الاصلاح والتطوير استجابة لمحاور الاصلاح التي نادي بها جلالة الملك عبد الله الثاني في القطاعات المتعددة المتمضمنة بالورقة النقاشية. ودعا المعلمين لقيادة النهضة التعليمية من داخل صفوفهم وان يمدوا ايديهم إلى زملائهم الطامحين والى المجتمع من حولهم للمساهمة في نهضة التعليم لاردننا الغالي، فيما اشاد بجائزة الملكة رانيا العبدلله للمعلم المتميز والتي اصبحت عنوانا للتميز ودافعا نحو التطوير والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين، نظرا للمعايير التس تقوم عليها الجائزة التي تنطلق من الصف إلي المدرسة ثم المجتمع المحلي. واعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمكرمين الذين امتلكوا مهارات متعددة وعايشوا تجارب وخبرات فنية وتحديات كبيرة خرجوا منها بقدرة اكبر على التكيف وتحمل المسؤولية وامتلكوا الكفايات الكفيلة بحل المشكلات التعليمية في مجتمعاتهم المدرسية؛ ما اسهم في رفع سوية التعليم ومستوى جودته رغم قلة الامكانيات وندرة الوسائل وتكنولوجيا التعليم. المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان، اشارت إلى نتائج الدراسة التقييمية لمشروع اول مجتمع معرفة للمتميزين «مجتمع بيئتي الاجمل»، لتحقيق رؤية الجمعية في ايجاد بيئة مدرسية وتربوية سليمة تتمتع بالنظام والصحة والجمال والنظافة، وتلتقي مع توجهات وزارة التربية والتعليم في البحث عن قصص النجاح والتجارب اللامعة للمتميزين وتعميمها. وبينت ان المشروع كشف عن قادة تربويين برؤى واضحة وإيمان كبير بقدرات من حولهم من التربويين، وعن تضافر جهود المعلمين والطلبة والأهالي والمجتمع المحيط بالمدرسة وابداعهم في تعزيز ثقافة العمل المؤسسي  معربة عن تقدير الجمعية لقرار وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لدراسة قصص نجاح المتميزين للعمل على نشرها في الميدان، لتحقيق نتائج ايجابية تنعكس على البيئة التربوية بجميع عناصرها. واعربت طوقان عن تقدير الجمعية لقرار وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لدراسة قصص نجاح المتميزين للعمل على نشرها في الميدان، لتحقيق نتائج ايجابية تنعكس على البيئة التربوية بجميع عناصرها وعرضت الجمعية على هامش التكريم  فلم وثائقي حول جوانب الاستفادة من تجربة التقدم للجائزة بين المشاركين ان 85% اكدوا اكتساب مهارة التوثيق وتنظييم الوقت 57% تطوير المهارات الشخصية  56 % تعزيز الثقة بالنفس ورفع الروح المعنوية 50 %تطوير مهاراتي المهنية والاستفادة من تقرير التغذبة الراجعة 46 %الاحتكاك مع المؤسسات والافراد46%تبني معايير التميز. وسلم وزير التربية والتعليم -في نهاية الحفل الذي اقيم في مركز الحسين الثقافي- الشهادات للمعلمين والمديرين المكرمين.