وقع الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (مدد الائتماني) مع الجامعة الألمانية الأردنية، اتفاقية شراكة يقدم بموجبها الاتحاد منحة قدرها 11 مليون يورو، لتقديم برامج تعليم مهني لدرجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير لـ300 طالب أردني و700 طالب سوري. ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور نظير أبو عبيد، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي أندريا ماتيو فونتانا. ويوفر البرنامج منحاً دراسية للاجئين السوريين والطلبة الأردنيين الأقل حظاً القاطنين في المجتمعات المضيفة في المملكة.  وقال السفير فونتانا إن "الاتحاد الأوروبي يفي بعهوده للأردن في دعمه لمبادرة "جيل غير ضائع" وتوفير التعليم العالي والتدريب المهني لآلاف الأردنيين المحرومين واللاجئين السوريين."  بدوره قال أبو عبيد إن هذا المشروع "مبادرة جديدة على خريطة طريق الجامعة الساعية نحو المشاركة في دعم الإنسان وقت الأزمات، وهو يعكس أيضا استعداد الجامعة للتعاون مع كافة المؤسسات الدولية والأردنية".   وتقود الجامعة الألمانية-الأردنية هذا البرنامج من خلال إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص، ممثلة بالجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الزرقاء وكلية القدس.  ويأتي برنامج "التعليم والتدريب المهني والتعليم العالي للفئة المستضعفة من الشباب السوري" بعد نجاح تنفيذ مبادرة سابقة قيمتها 4 ملايين يورو أطلقت في كانون الأول (ديسمبر)  2015، حيث وفرت 390 منحة دراسية للتعليم العالي استهدفت بشكل رئيسي الطلاب الذين تعطل تعليمهم الجامعي جراء الأزمة السورية والطلاب الأردنيين من الفئات المستضعفة. ويعتبر صندوق مدد الائتماني اليوم أحد الأدوات المالية الرئيسية التي تدعم تنفيذ ميثاق الاتحاد الأوروبي مع الأردن، حيث وصلت مخصصات الصندوق إلى حوالي مليار يورو بفضل المساهمات والتعهدات المقدمة من 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي (92.60 مليون يورو)، ومن مخصصات الأدوات المختلفة لدى الاتحاد.  وتمت الموافقة على مشاريع تركز على التعليم وتعزيز سبل العيش، والصحة، والتي خصص لها حوالي 767 مليون يورو، منها 388 مليون يورو للجهات المنفذة الشريكة للصندوق، و49.3 مليون يورو للتعليم العالي في المنطقة.

أوائل - توجيهي أردني