وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية وبنك الملابس الخيري بحضور مدير بنك الملابس الخيري روان المساعدة. وأشاد وزير التربية والتعليم عمر الرزاز باستجابة الهيئة والبنك باعتباره احد مشاريع الهيئة لتزويد الطلبة باحتياجاتهم اللازمة، مثمنا جهودهما وإسهاماتهما الكبيرة في هذا المجال. وقال الرزاز إن الاتفاقية تهدف إلى زيادة التعاون والشراكة ما بين الوزارة والهيئة لتغطية احتياجات طلاب المدارس بما يتوفر في بنك الملابس الخيري من تبرعات عينية ملائمة لعمر الطلاب وحاجاتهم من حقائب مدرسية وقرطاسية وأحذية ملابس والعاب وغيرها. وأضاف أن الوزارة ستزود بنك الملابس بقوائم تتضمن بيانات بأسماء الطلاب ومدارسهم من خلال مديريات التربية والتعليم حيث سيتم توزيع هذه الكسوة على الطلبة مباشرة أولا بأول. وأوضح الرزاز أن هذه الاتفاقية تضمن تحقيق التكافل الاجتماعي للطلبة على ارض الواقع عبر توحيد الجهود ومأسسة العلاقة والشراكة والتعاون ما بين الوزارة والهيئة. وأكد الرزاز إيمان الوزارة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه الطلبة وأهمية التشاركية في العمل مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة لمساندتها في أداء هذا الدور، مثمنا جهود وإسهامات بنك الملابس الخيري في تلبية احتياجات العديد من الأسر والأفراد. وأشاد بدور وسائل الإعلام وتعاونها الكبير في دعم جهود الوزارة ومشاريعها التطويرية، مؤكدا أن الوزارة حريصة على التواصل مع الإعلام إيمانا منها بقدسية رسالتها. من جهته قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن رياض المفلح إن الهيئة ستباشر بتوزيع الملابس على المدارس في مختلف أنحاء المملكة اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل. وأشار الى أن الهيئة تتعامل مع شبكة من المتبرعين تصل ما يقارب عشرة آلاف متبرع من جميع أنحاء المملكة. وأوضح المفلح أن فكرة بنك الملابس انطلقت منذ ثلاثة أعوام، وتجاوز البنك توزيع ما يقارب من ثلاثة ملايين قطعة، وتمكن البنك من الوصول الى نصف مليون مستفيد. وبين المفلح أن البنك سيعمل على شراء الملابس الجديدة من السوق المحلي لتفعيل عجلة الاقتصاد المحلي، وان البنك بصدد توجيه رسائل للقطاع الخاص في هذا المجال باعتبارها رديفا للعمل الإنساني الخيري. وأعلن عن قيام الهيئة الخيرية بالتبرع بمائة مدفأة سيتم توزيعها على المدارس الأكثر احتياجا. أوائل - توجيهي أردني