عمان - نفى رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة "علاقة الجامعة بالصلح العشائري الذي جرى اول من أمس، بين عشائر من السلط والطفيلة، على خلفية (مشاجرة الجامعة) الاسبوع الماضي". واكد محافظة لـ"الغد" أمس ان "القانون والانظمة والتعليمات؛ ستطبق على من يثبت تورطهم بالأحداث، أكانوا من الطلبة أو العاملين بالجامعة، أو ممن اقتحموها من خارجها". وأشار إلى أن لجان تحقيق تواصل عملها الذي بدأته الأربعاء الماضي، تمهيدا لاتخاذ إجراءات شديدة بحق المتورطين. ويأتي حديث محافظة؛ على خلفية اتفاق وجهاء من مدينة السلط ومحافظة الطفيلة في حي الطفايلة بعمان، على إنهاء خلاف وقع في الجامعة الأسبوع الماضي، وتسبب بالمشاجرة. وكتب الطرفان العشائريان، صك صلح، تضمن شرطا بتسليم المطلوبين من الجانبين، والمحافظة على استمرار الإجراءات القضائية بحق المتورطين في الشجار. وخلال اليومين الماضيين، لم تشهد الجامعة أي توتر، أو تعكير صفو للأجواء، إذ انتظمت في عملها على نحو طبيعي، فيما يواصل طلبتها دراستهم وأنشطتهم اللامنهجية. يشار الى ان بوابات الجامعة الرئيسة؛ شهدت اول من امس، وجودا أمنيا لافتا، خفت كثافته امس، وذلك من باب احترازي، تخوفا من أي تعكير لصفو العملية التعلمية في الجامعة. وكانت الجامعة؛ شهدت اندلاع مشاجرة واسعة، بدأت الثلاثاء الماضي، جراء مشاحنة بين رجل أمن جامعي وطالب، واندلعت إثرها مشاجرة توسع المشاركون فيها، فيما بدأت الجامعة تحقيقها بأسبابها الاربعاء الماضي، ومن ثم تجدد الشجار الخميس الماضي، بعد اقتحام ملثمين لحرم الجامعة، ما تسبب بتعليق دوام ذلك اليوم. واعتقلت الأجهزة الأمنية الاسبوع الماضي؛ 14 مشتبها به في التورط بالمشاجرة، بعد إصابة طالبين، فيما لفتت الجامعة الى عدم تهاونها مع كل من تسبب بهذه الاحداث، مشيرة الى أنها ستفصل من ستثبت إدانته من الطلبة. وكان مجلس أمناء الجامعة اوصى في جلسة له عقدها السبت الماضي، بتغليظ العقوبات على المشاركين في هذه الأحداث.

أوائل - توجيهي أردني