عمان - اقر مجلس إدارة صندوق البحث العلمي البدء بفتح باب الترشيح اعتبارا من اليوم الاثنين بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبداالله الثاني لثلاث جوائز الأولى لافضل عمل ابتكاري علمي وتكنولوجي ، وافضل عمل ابداعي ثقافي ، وافضل عمل لبراءة اختراع. وقال مدير عام صندوق البحث العلمي د. عبدالله سرور الزعبي انه ولأول مرة تقر مثل هذه الجوائز الخاصة بجوائز الصندوق (جائزة الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي) و (جائزة الابتكار والإبداع الثقافي) وجائزة ( أفضل اختراع ) تزامنا مع الاحتفالات بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله. وبين في تصريحات خاصة لـ»الدستور» انه يمنح صندوق دعم البحث العلمي جوائز تسمى (جائزة الابتكار والإبداع العلمي والتكنولوجي) و (جائزة الابتكار والإبداع الثقافي) وتكون في المجالات التكنولوجية التطبيقية وذات أثر اقتصادي واجتماعي. كما يشترط للتقدم للجوائز وفقا للزعبي ان يكون صاحب العمل المرشح أردنياً ،وأن يكون عمر العمل المقدم للترشيح لا يتجاوز خمس سنوات ، ويكون العمل المقدم للترشيح ذا أهمية مميزة في المجال المقدم فيه، على أن يكون العمل المقدم لجائزة الابتكار والإبداع له أثر اقتصادي أو ثقافي إيجابي. واكد الزعبي ضرورة أن يتضمن العمل الإبداعي تحويل أي ابتكار أو فكرة أو عملية إلى منتج جديد له قيمة مضافة وأن يتضمن العمل الابتكاري تطوير فكرة حديثة أو أسلوب جديد يؤدي إلى منتج يتجاوب مع متطلبات معينة بطرق مستحدثة ،شريطة أن لا يكون العمل المقدم لنيل هذه الجائزة قد سبق وأن حصل على جائزة أخرى محلياً أو دولياً. وأشار الزعبي الى انه يشكل المجلس لجنة للجوائز تكون مهامها ،دراسة وتحكيم الطلبات المقدمة ،والتنسيب إلى المجلس بالطلبات المرشحة لنيل الجائزة. وبين الزعبي ضرورة أن يكون الاختراع المقدم لنيل الجائزة قد سجل كبراءة اختراع من خلال مؤسسة وطنية ويعود بالمنفعة الاقتصادية وأن تكون براءة الاختراع مسجلة في (الولايات المتحدة الأمريكية، أو دول الاتحاد الأوروبي، أو اليابان، أو كندا، أو أستراليا، أو الصين، أو كوريا الجنوبية ). وكشف الدكتور الزعبي عن فتح باب التقديم لبرنامج ما بعد الدكتوراه والذي سيبدأ اليوم وحتى 31 من اذار القادم ، بمبلغ يصل الى 25 الف دينار. وتضمنت الشروط بحسب الزعبي أن يكون المتقدم عاملا في جامعة أردنية أو مركز بحث أردني ،وأن لا يزيد عمره عن (40) عاماً ،و أن يكون حديث التخرج ( لم تمض أكثر من خمس سنوات على حصوله على درجة الدكتوراه عند تقديمه الطلب). واشترطت التعليمات أن يكون المتقدم قد نشر بعد حصوله على درجة الدكتوراه بحثاً واحداً على الأقل في مجلة علمية عالمية مرموقة ومصنفة عالميا لها معامل تأثير (Impact Factor)وأن يكون حاصلاً على التوفل بعلامة لا تقل عن (600) أو (IELTS) بعلامة لا تقل عن (6.5) أو ما يعادلها في مستوى الإمتحان المعتمد للغة البلد الذي يقبل فيه للدراسة. وتحدث الزعبي عن الأسس الخاصة للصندوق، وهي أن يقدم الباحث مشروعا بحثيا علميا في إحدى القطاعات البحثية المعتمدة ضمن أولويات البحث العلمي للصندوق ،و أن تكون الجامعة أو المركز البحثي من بين أفضل (100) جامعة وفق التصنيف العالمي المعتمد تصنيف (شنغهاي) كما أن لا يكون مشروع البحث قد حصل على دعم أو جوائز من أي جهة كانت. و أن يكون هناك موافقة من الجامعة المضيفة ومشاركة باحثين متميزين. وبحسب الزعبي فانه تحدد المدة الزمنية بفترة لا تزيد عن (12) شهراً ولا تقل (6) ستة أشهر وأن يحصل على موافقة الجامعة / المركز الذي يعمل به للعمل في مشروع البحث،حيث تكون قيمة الدعم المالي (25,000) ألف دينار أردني كحد أقصى للباحث في السنة، شريطة أن يقوم بنشر ورقة علمية واحدة على الأقل في مجلة علمية عالمية مصنفة لها معامل تأثير (Impact Factor) لا يقل عن (1)، أو يقوم بتسجيل براءة اختراع عالمية خلال (6) ستة أشهر من تاريخ انتهاء المنحة ، وأن يقدم كفالة مالية حسب الأصول والتعليمات المعمول بها في صندوق دعم البحث العلمي. وتحدث الزعبي عن أسس استقطاب باحثين متخصصين ومتميزين بحيث تتضمن أن يكون الباحث عاملا في جامعة / مركز علمي عالمي من ضمن أفضل (100) جامعة عالمية وفق التصنيف العالمي المعتمد. وأن يكون مشروع البحث مدعوما من صندوق دعم البحث العلمي لفريق بحثي. اضافة لذلك أن يكون الباحث المستقطب قد نشر ما لا يقل عن (30) بحثا في مجلات علمية عالمية متخصصة ومفهرسة وباللغة الإنجليزية ،و أن يكون هناك موافقة خطية من إحدى الجامعات الأردنية أو المراكز البحثية الرسمية المعتمدة الموطن لديها المشروع البحثي على الاستضافة ،وأن لا تزيد المدة الزمنية عن (12) شهراً ولا تقل عن (6) أشهر. وأن ينشر على الأقل بحثاً أو يسجل براءة اختراع ويكون النشر بالاشتراك مع الباحث / الباحثين الأردنيين في مجلة علمية عالمية مصنفة ولها معامل تأثير لا يقل عن (1) ويظهر اسم الجامعة المستضيفة على البحث المنشور ،حيث تكون قيمة الدعم المالي (30,000) ألف دينار أردني كحد أقصى للباحث .