ر

قررت وزارة التربية والتعليم اعتماد التخطيط اليومي الإلكتروني للمعلم شريطة مراعاة عدة أسس في تطبيقه.

 

وكشف مصدر عن أسس التخطيط اليومي الإلكتروني التي توجب على المعلم أن يكون مراعيا للتعليم الدامج والمتمايز في الصفوف التي يدرسها، وأن يكون واقعيا ومراعيا للبيئة المدرسية وإمكاناتها وقدرتها على التنفيذ.

 

"كما يجب أن يكون التخطيط اليومي الإلكتروني للمعلم متناسبا مع الفروقات الفردية للطلبة والتعليم المتمايز حسب مستوى طلبته، مراعيا الخصائص النمائية لطلبته في المدرسة، وأن يكون مبنيا ضمن النماذج المعتمدة (الآيزو)”، بحسب المصدر.

 

وبين أنه سيتوجب على المعلم صياغة النتاجات التعليمية وبنائها وفق (سمارت) والتنوع فيها (معرفي مهاري وجداني) وقابلية تطبيقها، وأن يكون تخطيطه اليومي الإلكتروني متوافقا مع خطط المعلم الفصلية والسنوية وتحليل المحتوى.

 

"وفي الأسس اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة وتطبيقها بما يتلاءم مع البيئة الصفية ومستويات الطلبة، والوسائل التعليمية المناسبة والمتوافرة في المدرسة والتي تحقق النتاجات التعليمية، واستراتيجية التقويم والأدوات المناسبة لها في تقويم طلبة كل معلم”، وفق المصدر.

 

وأوضح أنه يجب في التخطيط اليومي الإلكتروني للمعلم تحديد متطلبات التعليم القبلي والتكامل الرأسي والأفقي، وأن تتناسب الإجراءات الخاصة بالتنفيذ مع النتاجات المراد تحقيقها، محددة دور المعلم والطالب ضمن الإطار الزمني الخاص بكل منها، وأن تتناسب مصادر التعلم مع إمكانات المدرسة والبيئة الصفية، وتتسق مع النتاجات الخاصة للحصة.

 

وذكر أن التخطيط اليومي الإلكتروني للمعلم سيكون مرتبطا مع دروس وليس وحدات دراسية كاملة، مشددا على ضرورة أن يحفظ في ملف خاص يكون تراكميا ليطلع عليه مدير المدرسة والمشرف التربوي، مع تأريخه باليوم والتاريخ.

أحدث الأخبار