أكدت وزارة التربية والتعليم على لسان الناطق الإعلامي باسمها، وليد الجلاد "عدم صحة ما يتم تداوله حول طلبها من الجهات المختصة حجب أحد المواقع الإخبارية".  وقال الجلاد، في تصريح صحفي أمس ان الوزارة "لم تطلب ابدا من أي جهة كانت حجب أي موقع يتناول قضايا تربوية أو غيرها"، مؤكدا أن الوزارة تتابع باستمرار كل ما ينشر في وسائل الاعلام المحلية على اختلافها من أخبار أو قضايا أو تجاوزات إدارية أو مالية، وأنها اوائل  أحالت العديد من الملفات إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتحقيق فيها واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية. وكان أحد المواقع الإلكترونية، التي تم حجبها مؤخرا، "اتهم وزارة التربية والتعليم بالوقوف وراء أسباب الحجب". ودعا الجلاد إدارة الموقع "للتحقق من الأسباب التي دعت الجهات المختصة إلى حجبه، والتي أكد أن الوزارة لا علم لها بها ولا علاقة لها بشأنها".  ولفت إلى الدور المحوري لوسائل الإعلام والصحافة الاستقصائية في الكشف عن أي تجاوزات مالية أو إدارية

وانفتاح الوزارة على كل ما ينشر وتعاونها مع الزملاء الصحفيين خدمة لمصلحة الوطن والمواطن والعملية التعليمية.-(بترا)