تأتي التوجيهات الملكية بتقديم الحكومة مبلغ 20 دينارا لكل طالب في المدارس الحكومية والثقافة العسكرية تاكيدا على اهتمام جلالة الملك بالتعليم وشعوره مع الاسر الاردنية في بداية موسم العودة الى المدارس. المكرمة التي تجاوزت في حدودها المال تؤكد في طياتها حرصا ملكيا على دعم الاسرة الاردنية والوقوف الى جانبها لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها خاصة مع موسم يعتبر مرهقا للكثير من الاسر الاردنية. ولا تقتصر التوجيهات الملكية على دعم الاسر وحسب بل انها تأكيد على مكانة التعليم وحرص جلالة الملك على تطوير العملية التعليمية وتوفير افضل الظروف للطلبة من خلال مساعدة ذويهم وهي خطوة لاقت ارتياحا كبيرا عند الكثير من اولياء الامور. وتأتي هذه اللفتة الملكية تأكيدا على قدسية التعليم والحرص على توفير الاجواء المريحة والبيئة المناسبة للطلبة من خلال مساعدة اسرهم على تجاوز تحديات مالية تعاظمت مع موسم العودة الى المدارس. وتنعكس هذه التوجيهات على مسيرة التربية والتعليم وتؤكد على تصدر التعليم الاساسي في الاردن أولويات جلالة الملك بالاضافة الى الاعفاء من الرسوم المدرسية والتي اضحت سنة سنوية يقابلها ذوو الطلبة بالتقدير والامتنان. وترافقت التوجيهات الملكية مع اقتراب عيد الاضحى وهو ما سيعمل على مساعدة الاسر بتأمين مصاريف العائلة وكسوة العيد الامر الذي يؤكد حرص جلالة الملك على تقديم المساعدة للاسر الاردنية في ورسم الابتسامة على الاطفال في عيد الاضحى المبارك.كما انها جاءت لتؤكد على تلمس جلالته لمشاكل المواطنين وتحدياتهم المادية وشعوره بأوضاعهم التي تتطلب مصاريف مرتفعة خلال الفترة الحالية التي تتزامن بها فترة حلول عيد الأضحى مع موسم العودة الى المدارس. وقال نقيب الجيولوجيين صخر النسور أن هذه اللفته الملكية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأهمية التعليم وتصدره لاولوياتنا والحرص الملكي من قبل جلالة الملك لدعم مسيرة التعليم.وأضاف النسور ان اللفتات الملكية ما برحت تشكل حالة فرح وتقديراً وعرفاناً من الشعب الاردني للقيادة الهاشميه مبينا أن الاردنيين اعتادوا على اللفتات الكريمة من قبل جلالة الملك لتكون مصدر فرح وعون للاسرة الاردنية.وأشار الى أنه وفي بداية العام الدراسي تاتي المكرمة لطلبة المدارس لتشير الى ان جلالة الملك يتابع تفاصيل حياة الناس ولديه شعور باوضاعهم واحوال معيشتهم."الرأي أوائل-توجيهي أردني