عمان أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربيه والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ضرورة إيلاء الصيانة المدرسية الأهمية الكافية، خاصة وأن الوزارة لديها المخصصات المالية اللازمة والكوادر الكافية لتحديد الاحتياجات ومتابعة التنفيذ في المركز والميدان لأغراض الصيانة اللازمة. ووضع الدكتور الذنيبات مديري التربية والتعليم أمام مسؤولياتهم في متابعة اجراءات السلامة العامة في المدارس واجراء الصيانة اللازمة فيها حفاظاً على سلامة الطلبة والمعلمين. ودعا إلى ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية من قبل مديري التربية و رؤساء أقسام الأبنية والصيانة والإشراف التربوي للمدارس وتفقد واقعها ومعالجة الصعوبات التي تواجهها وتزويد الوزارة بتقارير مفصلة حول ذلك. واشار الدكتور الذنيبات ان الوزاره قامت بصرف سلف مالية للمدارس إضافة للتبرعات المدرسية لأغراض الصيانة المستعجلة، مؤكداً أن متابعة أعمال الصيانة تقع ضمن مسؤولية مدير التربية والتعليم ومدير المدرسة ورئيس قسم الصيانة والأبنية في المديرية. وأكد الدكتور الذنيبات ضرورة تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للمدارس وصيانة التدفئة وأماكن تصريف المياه والشبابيك والأبواب والمرافق المدرسية، بما يضمن بيئة مدرسية آمنة للطلبة والمعلمين سواء داخل المدرسة أو مرافقها وساحاتها الخارجية. وأشار الدكتور الذنيبات إلى ضرورة الالتزام بالتعاميم الصادرة من الوزارة لمديري التربية والتعليم التي تؤكد ضرورة توافر شروط ومتطلبات السلامة العامة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك وفق الصلاحيات المنوطة بهم، والقيام بجولات تفتيشية من قبلهم والمعنيين في مديرياتهم وتفقد جميع البوابات الرئيسية والخارجية ، وجميع المداخل والأسوار للمدارس التابعة لهم ، وعمل الصيانة اللازمة لها دون تأخير، والتأكيد على العمل بمضمون هذا التعاميم. ودعا إلى تشكيل فرق عمل ميدانية للاطلاع على واقع المدارس واجراء مسح شامل لاحتياجاتها من الصيانة والمعالجة اللازمة لها وتزويد الوزارة بتقارير مفصلة حول الحلول وآليات المعالجة. وأوعز لوحدة جودة التعليم والمساءلة في الوزارة بإعداد تقارير بالملاحظات التي يرصدها فريق المقيمين خلال زيارتهم للمدارس وتزويد مديري التربية والتعليم بها لمعالجتها وتصويبها ومتابعة إجراءاتها. كما أوعز بتكليف فريق صيانة متخصص لمرافقة فريق المساءلة خلال زياراته للمدارس لتقييم مدى حاجتها لأعمال الصيانة من الناحيه الفنيه والماليه. كما أكد الدكتور الذنيبات أن الوزارة لن تتساهل عند ضبط أي تقصير في أعمال الصيانة للمدارس ومرافقها. وشدد على ضرورة عدم تكليف الطلبة بجمع تبرعات لغايات التدفئة أو اشعال المدافئ أو تنظيفها أو نقلها من غرفة إلى أخرى حفاظاً على سلامتهم ووضعها بعيداً عن مناطق مرور الطلبة وتجنيبهم العبث بها، داعياً إلى التأكد من صلاحية المدافئ وخزانات الوقود وجاهزيتها للاستعمال في الوقت المناسب، والتأكد من جاهزية طفايات الحريق وصلاحية تعبئتها بما يحقق السلامة العامة داخل الغرف الصفية ومحيط المدرسة. وشدد الدكتور الذنيبات على أهمية إيلاء النظافة العامة في المدارس الاهتمام الكبير خاصة خزانات المياه والمشارب والمرافق الصحية، داعياً لرفع مستوى الوعي والثقافة الصحية لدى الطلبة .