أوعز نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات بتشكيل لجنة من الوزارة والجمعية العلمية الملكية لإعادة تقييم واقع مركز الأجهزة المخبرية التابع للوزارة وهيكلته بهدف تفعيل المختبرات العلمية المدرسية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها الدكتور الذنيبات، يرافقه الأمينان العامان للوزارة وفريق من الجمعية العلمية الملكية، للمركز في منطقة ماركا. ويعمل المركز على تصميم وتصنيع الأجهزة والأدوات والنماذج البلاستيكية المجسمة، بحيث تتناسب وحاجة المختبرات المدرسية في كل مدارس المملكة، وإعداد الدراسات التطويرية للأجهزة المخبرية المدرسية في مدارس المملكة. وأكد الدكتور الذنيبات أهمية استثمار الموارد المادية والبشرية المتاحة بأفضل صورة ممكنة، و تضافر كل الجهود لتحقيق أهداف الوزارة وخططها التطويرية التي تنفذها. وشدد على دعم المركز وإعادة تأهيله وهيكلته وتطوير آليات عمله، وتفعيل دور المشرفين التربويين في زيارة المختبرات المدرسية والتأكد من جاهزيتها، وتفعيل التجارب العلمية وسجل التجارب في المدارس، اضافة إلى إثراء المختبرات المدرسية وتطوير عملها وتفعيل دورها في المدارس وتزويدها بالتجهيزات المخبرية اللازمة. وطلب وزير التربية والتعليم إعادة النظر بتعليمات الأعمال الإنتاجية في المؤسسات التعليمية، وزيادة المخصصات المالية لمركز الأجهزة المخبرية، وبما يمكنه من القيام بمهامه على أكمل وجه، مؤكداً في هذا الاطار أهمية استثمار الامكانات والتسهيلات المتوفرة في المشاغل المهنية على مستوى مديرية الأجهزة المخبرية كحاضنة أساسية لنقل المتدربين إلى بيئة العمل الحقيقية. ودعا إلى توفير البيئة التعليمية التي تؤدي إلى التفاعل بين مكونات التعليم المهني والمدارس الأكاديمية، وتطوير وتصميم برامج إنتاجية تلبي احتياجات الوزارة وقطاعات الإنتاج والخدمات والصناعة بالتعاون مع القطاع الخاص. كما دعا القائمين على المركز إلى وضع خطة عمل منظمة للمركز، وإنتاج الأجهزة والأدوات والمجموعات العلمية المخبرية بمواصفات جيدة تتناسب ومتطلبات المناهج الدراسية وحاجة المختبرات المدرسية في المملكة، إضافة وإلى التحديث المستمر للمواصفات الفنية للتجهيزات المخبرية وفق ما تنتجه الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. كما تفقد الدكتور الذنيبات، مستودعات الأثاث والتجهيزات الرئيسية للوزارة في لواء ماركا، اطلع خلالها على آليات العمل المتبعة في هذه المستودعات ومدى ملاءمتها واستجابتها لمتطلبات الوزارة.  وأوعز إلى تنمية مهارات العاملين في المستودع واشراكهم في دورات تدريبية متخصصة في مجال التوثيق والفهرسة وتصنيف المواد داخل المستودعات لسهولة استرجاع الوثائق وتزويد العاملين بالأساليب المتبعة في عمليات تأمين وحماية الأرشيف الالكتروني واسترجاع البيانات عند الحاجة. كما أوعز بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لتفعيل برمجية حوسبة المخزون في المستودعات، وعمل الصيانة اللازمة لها، وتطوير أنظمة السلامة العامة ومكافحة الحريق المتبعة فيها وفقاً لأحدث الأساليب المعتمدة من قبل مديرية الدفاع المدني، وتدريب العاملين على استعمالها. كما دعا إلى إعادة تنظيم المستودعات واستثمار كل المساحات المتوافرة بالشكل الأمثل، وتشكيل لجان لجرد المستودعات بمشاركة ديوان المحاسبة، وتشكيل لجان الإتلاف، لبيع التالف حسب الأصول، فيما اكد تزويد مديريات التربية والتعليم بحاجاتها من الأثاث واللوازم والقرطاسية قبل بدء العام الدراسي المقبل.
أوائل - توجيهي أردني