قال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة، ان عدد طلبة الجامعة المسجلين على الفصل الحالي/ الفصل الثاني من العام الدراسي (2015/2016) بلغ 41382 طالباً وطالبة، وعدد الطلبة المسجلين على البرنامج الموازي 10441 طالباً، منهم 3051 طالباً موفداً، ما يعني أن عدد طلبة الموازي الذين يدفعون الرسوم 7390 ما يشكل نحو 17 بالمئة من عدد طلبة الجامعة، كما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا 4880 طالباً أي ما نسبته 11.8 بالمئة من عدد طلبة الجامعة، ما يعني أن بقية الجسم الطلابي يشكل ما نسبته 71.2 بالمئة. واشار الى دراسة أجراها مجلس أمناء الجامعة عام 2013 بينت ان هؤلاء الطلبة يأتون عبر قنوات القبول الموحد، وكل أشكال القوائم وأوائل الألوية، والمحافظات والبوادي والمخيمات وأبناء العاملين والمتفوقين فنياً ورياضياً وبحثياً، وقوائم التبادل الثقافي، والطلبة الأجانب، وتبلغ كلفة دراسة الطالب في الجامعة 2400 دينار. وبين أن الطالب يدفع منها نحو 1128 ديناراً، فيما تتحمل الجامعة المبلغ الباقي البالغ 1144 ديناراً سنوياً عن كل طالب من هؤلاء الطلبة الذين يدرسون ضمن البرنامج العادي، ما يكلف الجامعة سنوياً مبلغاً إجمالياً وقدره 20.5 مليون دينار، مشيرا إلى أن الجامعة لم ولن تزيد الرسوم على هذه الفئة مستقبلا. واشار الى ان صناديق دعم الطالب المختلفة، توفر عدداً كبيراً من الفرص للحصول على منح أو قروض، وعلى سبيل المثال وحسب ما صرحت وزارة التعليم العالي قبل أيام حول المنح والقروض المختلفة التي يستفيد منها طلبة البرامج العادية، أنه تقدم لها هذا العام نحو 38.000 طالب، واستفاد منهم حوالي 35.000 من هذه المنح والقروض، إضافة إلى ما توفره الجامعة من دعم للطالب الفقير من خلال الصناديق المخصصة لهذه الغاية، وما توفره لهم ولغيرهم من فرص عمل ضمن مبادرة " دبر مصروفك " حيث بلغ عدد الوظائف المتاحة سنوياً 1400 فرصة عمل في القطاع الخاص يتقدم إليها كل من يرغب من إجمالي عدد الطلبة في كافة البرامج العادي، الموازي، الدراسات العليا. وبين ان طلبة الموازي المسجلين في هذا البرنامج تتوافر أمامهم العديد من الفرص المتاحة للتسجيل في التخصص الذي يمكن قبولهم فيه سواء داخل الجامعة الأردنية، أو في الجامعات الرسمية، إذ إن الحد الأدنى الذي قُبل في الموازي كان 70 بالمئة أو من خلال التحويل على نظام الــ24 ساعة معتمدة، موضحا ان الغاية منه تغطية العجز الذي تتحمله الجامعة عن طلبة البرنامج العادي، مشيراً الى ان إجمالي المبالغ التي كان يغطيها البرنامج العادي لم تتجاوز مليوني دينار، حيث وجدت الدراسة أن الطالب يدفع 2363 ديناراً. واوضح ان مجلس الأمناء الجامعة عندما قرر عام 2014، رفع رسوم البرنامج الموازي والدراسات العليا لم يطبق على الطلبة المسجلين في الجامعة آنذاك، وإنما على الطلبة الذين سيلتحقون بالجامعة مع بداية العام الجامعي 2014/2015، أما بخصوص طلبة الدراسات العليا (ماجستير + دكتوراه) فإن الطالب يدفع من إجمالي كلفة تعليمه 1566 ديناراً سنوياً، في حين تتحمل الجامعة عنه مبلغ 706 دنانير سنوياً، ويقدر صافي العجز في هذا البرنامج 1.9 مليون دينار للمساهمة في سد جزء من عجز البرنامج العادي الذي يغطي الشريحة الأوسع من طلبة الجامعة. واشار الى ان مجلس امناء الجامعة هو من يتخذ قرار رفع او خفض الرسوم، وعندما تنادى الطلبة للاعتصام المفتوح "التقيت برئيس الاتحاد وبعض الطلبة وطلبت إليهم إعداد كتاب آخر، حيث أنني تقدمت للمجلس بدراسة مفادها تخفيض الرسوم بنسب متفاوتة على بعض التخصصات، وفعلاً تم إعداد الكتاب وجرى تحديد جلسة لمجلس الأمناء، بحضور 6 ممثلين عن الطلبة يوم الاثنين 7/ 3 / 2016، وتمخض عن الجلسة نتائج مهمة جداً ومميزة، وأكثر من التوقعات حقيقة، خصوصاً أن الموازنة ما تزال تعاني من العجز، وأهم بنود الاتفاق: إنهاء اعتصام الطلبة بعد أن شكل مجلس الأمناء الجامعة لجنة من عدد من أعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وعمدائها ومديريها، وممثلين عن الطلبة المعتصمين، لإعادة النظر في قرار مجلس الأمناء رقم 12/2014 تاريخ 28/1/2014، المتضمن زيادة الرسوم المعتمدة لدرجة البكالوريوس للطلبة المقبولين على البرنامج الموازي، ولدرجة الماجستير والدكتوراه للطلبة المقبولين على البرنامج التنافسي، وتقديم دراسة مستفيضة بما يلي: 1. إعادة النظر في رسوم جميع برامج الدراسات العليا، بما يتناسب مع الوضع المالي للجامعة وينسجم مع مصلحتها ومصلحة طلبتها. 2. النظر في تحويل الطلبة المتميزين في البرنامج الموازي إلى البرنامج العادي. ونفى الطراونة ما تم الحديث عنه من الإشاعات والتحشيد وإثارة الفتنة أحياناً والإدعاءات المزيفة بأن إدارة الجامعة لم تتجاوب مع الطلبة رغم عقد 3 لقاءات مع الطلبة سبقت انعقاد جلسة مجلس الأمناء يوم الأربعاء 9/3/2016. وبشأن إدعاءات ان الجامعة حاولت فض الاعتصام بالقوة، أشار الى أن إدارة الجامعة خرجت عبر إذاعة الجامعة الأردنية، والعديد من محطات التلفزة والمواقع الإلكترونية تؤكد حماية المعتصمين، ما دام الاعتصام سلمياً ولا يعكر صفو العلاقات الطلابية أو يؤثر على سير العملية التدريسية. واكد ان الجامعة ما تزال تؤكد لأبنائها الطلبة أنهم غايتها وهدفها وتضع مصلحتهم في قمة أولوياتها وحريصة على إيجاد المناخات المناسبة لتفوقهم وتبني إبداعاتهم ، فهم إطلالة الوطن نحو المستقبل المأمول الذي يرسمه سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني. وتمنى عدم الالتفات إلى الإشاعات أو إلى مثيري الفتنة والشغب وتفويت الفرصة عليهم، مشيرا الى ان هناك جهات خارج حرم الجامعة تسعى لاستغلال الظرف وتأجيج الطلبة - بترا .

 

أوائل - توجيهي أردني