كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي عن المقترحات التي ناقشها وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز مع مجلس التعليم العالي، المتعلقة بتطوير امتحان الثانوية العامة «التوجيهي». وأكد الطويسي، في تصريح الى «الرأي»، أن المناقشات التي تطرق لها المجلس أمس الخميس، بحضور الدكتور الرزاز والأمينين العامين للتربية والتعليم، تأتي في إطار التنسيق، نتيجة ارتباط مخرجات «التوجيهي» مع القبول الجامعي، مشيرا إلى أن القرار هو من صلاحية مجلس التربية والتعليم. وكشف أن المقترحات التي نوقشت ستلغي، حال إقرارها، ثنائيات «راسب ناجح» و»أدبي علمي» إلى جانب الكشف عن ميول ورغبات وقدرات الطالب الحقيقية، بما يخدم توجهه في عملية القبول الجامعي نحو الحقول والتخصصات الجامعية المناسبة. وقال الطويسي أنه في ضوء المقترحات سيكون هنالك «ثلاثة أبعاد» لتحديد مسار القبول الجامعي، تتمثل في: معدل الطالب في المواد العامة، ومعدل الطالب في مواد الحقول، وأخيرا معدل الطالب في إحدى المواد التي لها ارتباط وعلاقة بالتخصص الجامعي. وبحسب الطويسي، فإن المقترحات تتضمن خمسة حقول: الطبية والصحية والعلوم البحتة والهندسية والعلوم الاجتماعية والانسانية واللغات والإدارة والمال والأعمال. بحيث تتوزع على الطلبة من الصف العاشر وحتى الثاني الثانوي. ولفت ألى أنه في حال بدء تطبيق المقترحات العام المقبل، فسيتوزع الطلبة على سنتين، وهم طلبة الحادي عشر، بينما سيدرس طلبة الثاني عشر مواد الحزمة في سنة واحدة. ولفت الى أن المواد المشتركة أو العامة ستكون أوزان العلامات فيها أقل منها في الحقول، رغم أن عددها سيكون أكبر، وبحدود من أربع إلى خمس مواد. وبين أن الطالب سيحصل، بحسب النظام المقترح، على مجموع علامات في كل بعد من الأبعاد الثلاثة (المواد العامة، الحقول، معدل المادة)، وليس نتيجة راسب أو ناجح. وأوضح أنه في حال إقرار نظام جديد لامتحان الثانوية العامة، ستعدل أسس القبول بما يواكب التحدييات والتطويرات الجديدة، التي منها تغيير أوزان العلامات بدلا من (100%) الى (1400) علامة وهو المقترح الذي تدرسه وزارة التربية والتعليم ومجلس التربية. ولفت إلى أن التغيير لمواكبة التطوير على امتحان الثانوية العامة، وليس لتخفيض أو رفع الحدود الدنيا لمعدلات القبول.

أوائل - توجيهي أردني