أصدرت مجلة التايمز للتعليم العالي اليوم تصنيفها الخاص بجامعات العالم العربي2017 والذي احتلت فيه جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية المرتبة الثامنة، محافظة بذلك على بقاءها ضمن قائمة العشر جامعات الافضل عربيا ومحسنة موقعها في التصنيف بعد ان كانت في المرتبة التاسعة عام 2016. ويعد هذا الانجاز الجديد للجامعة من الانجازات االقيَّمة التي تسجل لها إذ تصدرت شقيقاتها من الجامعات الاردنية وانفردت من بينهن بأن كانت ضمن العشر الاوائل حيث احتلت الجامعة الاردنية المرتبة 19 والهاشمية المرتبة 23. وبالإطلاع على جدول التصنيفات الصادر هذا، نجد ان الجامعات الست الاولى هي جامعات خليجية تمتلك من مقومات الدعم الحكومي لمسيرة البحث والتطوير فيها الكثير تصعب علينا المقارنة بها، جاءت بعدها في المرتبة السابعة الجامعة الأمريكية في بيروت وتلتها جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية. ومن خلال هذا الانجاز الذي حققته جوهرة الجامعات الأردنية يتضح مدى النهج المتقدم والواعي الذي تنتهجه الجامعة من خلال خططها الاستراتيجية والإبداعية الخلاقة، ونرى الأثر الواضح لمدى أهمية تفعيل خطط التطوير الأكاديمي والبحث العلمي والابداع والربط مع الصناعة التي لها بالغ الأثر في فتح آفاق جديدة من التنافسية عربياً وعالمياً، لتتبوء الجامعة مكانة مرموقة تنهض من خلالها بالسمعة الأكاديمية والعلمية للأردن، مما يلقي بظلاله على المجتمع ككل. أن العمل الدؤوب والتعاون المشترك والنظرة المستقبلية والأداء المخلص قادر بأن يرتقي بجامعاتنا لمصافي الجامعات المتقدمة إقليمياً وعالمياً وهو ما برز جلياً من خلال هذا الإنجاز الذي حققته جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. هذا وتعتبر مجلة التايمز التي تُصدر هذا التصنيف السنوي من أهم المجلات العالمية التي تهتم بقضايا وأخبار التعليم العالي، بالاضافة لكونها المجلة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تُعنى بشكل فاعل وعالي المصداقية ووفق أعلى معايير القياس المدروسة بإصدار تصنيف لأفضل الجامعات في العالم وتصنيف أفضل 200 جامعة ناشئة (خمسين عام وما دون) وتصنيف دول بريكس والاقتصادات الناشئة جاءت فيها جميعها جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية في المرتبة الاولى محليا، ومن أهم المعايير التي تعتمدها المجلة في تصنيفها للجامعات البيئة التعليمية، البحث العلمي، والتدويل، الربط مع الصناعة، ويعتمد هذا التصنيف على قاعدة البيانات والمعلومات المرجعية تومسون رويترز.