أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي امس، عن بدء مرحلة الترشيحات لجائزتي المعلم المتميز في دورتها الحادية عشر والمرشد التربوي المتميز في دورتها الثانية وحتى الاول والعشرين من شهر نيسان المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع جمعية الجائزة مع المشرفين التربويين المعنيين من وزارة التربية والتعليم كمنسقين لجوائز التميز في كافة مديريات التربية والتعليم في المملكة. وتم خلال الاجتماع توضيح دور المنسقين في هذه المرحلة والذي يقوم على زيارة كافة مدارس المملكة والاجتماع بكافة التربويين لحثهم على خوض تجربة التقدم للجائزة لما فيها من فوائد كبيرة، بعد ان اظهرت نتائج الدراسة التقييمية التي اجرتها الجمعية اخيرا ان 90 بالمائة من المتقدمين للجوائز استفادوا مهنياً من التجربة. وتركز الجائزة التي جاءت بمبادرة ملكية سامية منذ عشرة أعوام على تعزيز البيئة التربوية التي تجذّر التميّز والابداع التربوي وتعزّز ثقافة تقدير التربويين وتحفيز المتميّزين من خلال تطبيق معايير شاملة وموضوعية ومجتمعية مرنة ومستمرة وقابلة للقياس وبما يحقق مبدأ مشاركة أخلاقيّة وطنية وداعمة. وقالت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة لبنى طوقان، ان الجمعية تمكنت خلال العقد الماضي من وضع ومراجعة معايير التميز لجوائزها، انطلاقا من إيمانها بان معايير الجوائز هي من أهم أدوات الجمعية لنشر ثقافة التميز. وأكدت طوقان لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، حرص الجمعية على مراجعة وتطوير معايير الجوائز بشكل سنوي باعتبارها دليلا  ارشاديا  لكافة التربويين في الميدان. واعربت عن الاعتزاز باطلاق معايير جائزة المعلم بعد ان تم مراجعتها وبما يوفر معايير تميز لعناصر البيئة التربوية المختلفة ويخاطب الفرص والتحديات التي تواجه عالمنا في المرحلة الراهنة ويفتح آفاقا متجددة للتميز التربوي. وقالت ان الجمعية بدأت، بالتزامن مع  دخولها العقد الثاني، العمل على تحقيق توصيات الدراسة التقييمية لجوائز الجمعية بعد مرور عشرة أعوام على تأسيسها، ومنها مراجعة الجوائز المالية المقدمة للمتميزين والعمل مع وزارة التربية والتعليم لمأسسة مخرجات الجمعية في الوزارة. وبينت انه تم تطوير كافة معايير التميز لجائزة المعلم وإضافة معيار جديد وهو التعلّم للحياة بهدف التأكيد على ضرورة معرفة المعلم بالكفايات اللازمة لإكساب الطلبة القدرة على البحث وإثارة الفضول لديهم، ونقل أثر التعلم إليهم وتطوير مسؤولية تعلمهم.(بترا). - الدستور .