برامج اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تصل الى «9» آلاف تربوي العام الماضي

عمان  - نيفين عبدالهادي أعلنت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين أنها عملت مع 2151 معلماً ومشرفاً ومديراً شاركوا في 6 شبكات ضمن برنامج شبكات المدارس، وأقامت 55 ورشة قصيرة في عمّان والمحافظات شارك بها 1944 معلماً من القطاعين الحكومي والخاص، كما أقامت 16 ندوة متخصصة شارك فيها 748 معلماً من القطاعين الحكومي والخاص، وبين تلك البرامج الرئيسية وغيرها تمكنت الأكاديمية من الوصول إلى أكثر من 9000 تربوي خلال عام 2015. جاء ذلك، في تقرير أعلنته الأكاديمية أمس عن أبرز انجازاتها خلال عام 2015 الماضي، مشيرة الى انها كغيرها من المؤسسات تحرص على اصدار تقرير سنوي بانجازاتها. وفي تفاصيل التقرير، بينت الأكاديمية أن تنفيذ برامجها يتم بتمويل من جهات متعددة مثل الحكومة الكندية حيث أن الأكاديمية دخلت في شراكة مع دائرة الشؤون الدولية الكندية نهاية عام 2014 لتقوم بتنفيذ مشروع تبلغ مدته خمس سنوات تحت عنوان «تعزيز مستوى التنمية المهنية للمعلمين» تهدف من خلاله الوصول إلى (30) ألف معلم، ويهدف المشروع لتحسين مخرجات التعلم من خلال برامج تدريبية تعزز التعليم في نظام المدارس الحكومية الأردني من خلال تحسين الممارسات التدريسية لدى المدرسين ومدراء المدارس وتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة. وتمكنت الأكاديمية من خلال التمويل الكندي لبرامجها من إطلاق شبكة للمعلمين المستجدين تأخذ نهج برنامج الشبكات الذي يعتبر من أهم وأكبر برامج الأكاديمية ، وتهدف الشبكة إلى تقديم تدريب متخصص للمعلمين والمعلمات حديثي التعيين في مدارس وزارة التربية والتعليم والذين لم يمض على تعيينهم أكثر من 4 سنوات، حيث يقدم البرنامج مجموعة من الوحدات التدريبية التي يحتاجها المعلمون حديثو التعيين تم تحديدها خلال سلسلة من جلسات حوارية مركزة عقدت مع معلمي ومعلمات ومديري مدارس وخبراء في مركز التدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم الأردنية وبمشاركة خبراء من كليات العلوم التربوية في الجامعات الأردنية. وعن أهمية الشراكة المستمرة بين الأكاديمية ووزارة التربية والتعليم أكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنايان أن الوزارة تقدم للأكاديمية برامج تدريبية متعددة تعنى بالتنمية المهنية لمعلمي القطاع الحكومي على مدار العام تعمل فيها بشكل متواصل مع الوزارة حرصاً من الأكاديمية على الوصول لأكبر عدد ممكن من المعلمين في المملكة. وأكد بنايان أن أثر شراكة الوزارة والأكاديمية كان واضحاً خلال زيارة مبعوثي البنك الدولي للوزارة والتي عرضت من خلالها الوزارة إنجازاتها على الوفد كان من أهمها عنصر بناء قدرات وتطوير مهارات المعلمين ، واتضح أن أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين مسؤولة عن نسبة كبيرة من هذه النشاطات. -الدستور .