انتشرت اشاعة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تتعلق بوجود احتاجات من مصححي المواد نظرا لتزمت رؤساء القاعات ؛ وطلبهم التقيد بعملية التصحيح بشكل حرفي كما نشرت بعض المواقع الإخبارية مؤخرا ؛ إلا أن حقيقة الأمر مغايرة تماما لما ورد بتلك الإشاعة ؛ فقد حدثت احتجاجات خلال الفترة السابقة بإحدى القاعات نظرا لطلب إعادة التصحيح لحزمة دفاتر تم تصحيحها بذكر العلامة رقما ؛ دون أن يتم ذكر العلامة رقما وكتابة ؛ وهذا ما رفضه مصححو تلك المادة ؛ ولذا كان الإحتجاج لامر فني بحت لا يتعلق بمستوى التساهل أو التشدد بعملية التصحيح ؛ ولكن انتقال الحدث لوسائل الإعلام وعدم مراعاة الدقة في نشر الخبر ساهم في ايجاد وانتشار تلك الإشاعة ؛ بالرغم من وصول تأكيدات من عدد كبير من المصححين على مرونة عملية التصحيح وعدم اختلافها عن المعايير المعتمدة خلال الدورات السابقة .

نتمنى من أحبتنا الطلبة عدم الإنجرار وراء الشائعات ؛ واستثمار العطلة بشكل إيجابي ؛ آملين أن يحققوا مبتغاهم وما يصبون له من أهداف .