وضح الأستاذ حسام عواد في لقاء صباحي مع برنامج دنيا يا دنيا الذي يعرض على فضائية رؤيا بعض معالم نظام التوجيهي الجديد الذي بات يسمى بنظام 1400 حيث أشار في اللقاء إلى النقاط التالية :-

. الوزارة تريد أن تقيس مستوى الطالب لا أن تحكم عليه (ناجح، راسب) . المسؤولية ستنتقل من وزارة التربية والتعليم للجامعات والتعليم العالي . لا يوجد رسوب وكذلك لا يوجد نجاح بل يوجد قياس مستوى . النظام يحاكي نظام التوفل في تقديم قياس مستوى بدلا من نتيجة نهائية . الطالب لن قبل بالجامعات في حالة حصوله على مجموع متدنٍ . الوزارة لا تريد وصف الطالب الضعيف بأنه (غير مستكمل أو كما يصفه البعض راسب أو فاشل ) بل هي تقدم قياس لمستواه فقط . الوزارتان تخططان لوضع حدّ أدنى للنجاح لمواد التوجيهي فلن يدخل الجامعة طالب حصل على نتيجة صفر بالإنجليزي مثلاً . الحدّ الأدنى قد يتم فرضه هذه السنة استثناءً والسنوات القادمة سيتم الربط بشكل كلّي مع الجامعات . ميزة النظام أنه يوفر طمأنينة ومرونة للطالب ولا يقف عثرة امام مستقبله إن فقد بضع علامات للنجاح بمادة ما ؛ ويحقق التكامل مع الجامعات فيعلم الطالب تحديد الأهداف . المشكلة في التوقيت حيث  أن الطلبة فهموا -خطأً- أنهم (ناجحون) بجميع الأحوال بغض النظر عن مستوى تحصيلهم ؛ ولذا سيتفاجئ الطلبة  بشروط القبول الجامعي بعد انتهاء العام ؛ دون تهيئتهم مسبقاً و إعلامهم بكافة التفاصيل قبيل العام الدارسيّ . الآن تجتمع لجان التربية مع التعلي العالي لوضع التفاصيل النهائية للنظام ويتوقع نشرها خلال يومين . ندعو جميع الطلبة للتركيز على جميع المواد والاجتهاد والدارسة اليومية لنيل أعلى العلامات لضمان الإلتحاق بالجامعات . اليوم قمت فقط بتوضيح التوجه العام للنظام كي يفهم الطلبة ماهية النظام