قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز إن تكريم المعلمين والمعلمات، يأتي ترجمة للتوجيهات الملكية السامية بإيلاء التعليم الرعاية الكاملة ليحظى بدوره الفاعل في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. جاء ذلك خلال تكريم الوزارة 287 معلما ومعلمة تقديرا لمبادراتهم في احداث اثر ايجابي على البيئة التعلمية. وأقيم حفل التكريم، الذي جاء بدعم من جامعة الزرقاء وبنك الاسكان للتجارة والتمويل، أمس بحضور لجنة التربية في مجلسي النواب والأعيان ونقيب المعلمين باسل فريحات وأعضاء من مجلس النقابة في فندق لوغراند عمان. وعرض عدد من المعلمين أبرز مبادراتهم التي طبقوها في مدارسهم وكان لها أثر إيجابي على العملية التعلمية. واضاف الرزاز في كلمته خلال الحفل، أن الوزارة سعت في هذا الإطار إلى إظهار المتميزين وإبرازهم على الساحة التربوية وتسليط الضوء على إبداعاتهم وإنجازاتهم، لافتا إلى سعيها الحثيث للارتقاء بمستوى جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم وبث روح التنافس الشريف فيما بينهم. وتسعى الوزارة دوما، إلى مأسسة فكر التميز والإبداع في العملية التربوية وتعميمه وإيجاد شبكات للمتميزين التربويين، وتطوير أسس تكريم المعلمين ومعاييره، ومكافأة جهودهم وتشجيع أفكارهم الإبداعية ونشرها وتطوير ممارساتهم العلمية الإيجابية والإفادة من تجاربهم ومشاريعهم ومبادراتهم الخلاقة اوائل

 انسجاماً مع إستراتيجية الإبداع والابتكار في الوزارة، بحسب الرزاز.  وقال إن هذه المبادرة تشكل قاعدة موارد بشرية متميزة، يتنافسُ فيها المديرون والمعلمون والمرشدون في جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير والمعلم والمرشد المتميز، بما يجعل التميز ظاهرة يحتذى بها في الميدان التربوي، وثقافة مؤسسية أصيلة ويجعله حالة عامة في العمليةِ التربوية، ينعكس ايجابا على أداء الطلبة ويحفزهم للارتقاء بفكرهم خدمة لوطنهم. بدورها، قالت رئيسة قسم الأداء المؤسسي وضابط ارتباط جائزة التميز، الدكتورة بلسم المعايطة، إنه تم تحديد مجالات التميز بـ4 اقسام: الاولى المبادرات الخلاقة والثانية التميز في الغرفة الصفية والثالثة التكريم الفخري واخيرا تكريم المبادرات. واوضحت المعايطة أنه تم اعتماد نوافذ المرشحين من خلال مديريات التربية ولتعليم لترشيح خمسة معلمين وعاملين من المدريات والمدارس إضافة للمبادرات الإبداعية التي وصلت للوزارة.