أعتبرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أن سرعة إصدار جامعة البلقاء التطبيقية نتائج امتحان الشامل "تضع علامات استفهام كبيرة حول مصداقيتها". وقالت، في بيان اصدرته أمس، أنه منذ اعتماد الامتحان المحوسب لأول مرة في الدورة الشتوية للعام 2014 (11/1/2014)، وحتى اليوم، عُقدت ست دورات للامتحان الشامل، حيث تراوحت الفترة ما بين تقديم الطلبة لآخر امتحان وإعلان النتائج من 9 الى 18 يوماً، موضحة ان الإدارات المتعاقبة للجامعة (الجهة المسؤولة عن الامتحان) كانت تضع ما بين 10-15 يوم كموعد نهائي لإعلان النتائج. واوضحت ان إدارة الجامعة قامت هذا العام بإصدار النتائج بعد أربعة أيام فقط، على تقديم الطلبة لآخر ورقة امتحان، "وهو الأمر المستغرب، خاصة وأن هذه الدورة شهدت امتحاناتها خللاً تقنيا تمثل بضرب "السيرفر" الرئيسي ما أدى إلى تغيير إجابات الطلبة وإحداث إرباك لهم، حيث لم تحفظ أجهزة الكومبيوتر إجابات الطلبة، وهو الأمر الذي أدى إلى احتجاجات طلابية انتهت مع ظهور النتائج". وكانت إدارة الجامعة قد نفت في وقت سابق ان يكون الخلل الفني في الورقة الثانية قد اثر على الامتحان وانه قد تم تجاوزه سريعا. مقللة من اهمية الانتقادات التي وجهها طلبة لذلك. وطالبت "ذبحتونا" وزير التعليم العالي بالوقوف أمام هذه الحيثيات وكشف حقيقة ما حدث في نتائج الامتحان. على صعيد متصل، بدأت الحملة بخطواتها العملية لتشكيل "حراك الشامل" للعمل على علاج كافة مكامن الخلل في امتحان الشامل وآليات التجسير، ورأت أن طلبة الدبلوم الذين تشكل طبقة الفقراء 90 % منهم، لا بواكي لهم ويشهدون استهتارا واستخفافا حكوميا بمطالبهم وقضاياهم.(الغد) أوائل-توجيهي أردني