شارك نقيب المعلمين الأردنيين باسل فريحات، الخميس الماضي، باجتماع مجلس النقباء مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء المعنيين، وبحضور وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، بالعمل التشاركي مع النقابات ، وجرى اللقاء لبحث سبل التعاون واستمرار الشراكة مع الجهات الحكومية.

وشدد فريحات خلال اللقاء الذي جرى في مقر رئاسة الوزراء، على ضرورة تحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها العاملين في القطاع التربوي ومنذ زمن بعيد، وأشار الى بعض الجوانب السلبية في نظام التأمين الصحي وضرورة اعطاء المعلمين حق العلاج في المستشفيات الجامعية دون الحاجة الى التحويلات الطبية من مستشفى لآخر.

وأكد فريحات على أهمية  إعطاء الأولوية للتشريعات والأنظمة المرفوعة من نقابة المعلمين  لإقرارها من قبل الجهات المعنية، لافتا إلى أهمية إعادة النظر في تعريف المعلم حسب التعديلات الأخيرة على قانون التربية والتعليم.

وعرج نقيب المعلمين في معرض حديثه على أهمية تغليظ العقوبات لردع كل من يعتدي على المعلمين ومتابعة إقرار أمن وحماية المعلم مع إعادة النظر في موضوع التعليمات التي تشرع التقارير الطبية الكيدية.

وبالحديث عن احتساب إجازات المعلمين المعارين والمجازين، طالب فريحات بأن تكون خاضعة لسنوات التقاعد والضمان الإجتماعي وتم الحديث عن طلب تقليص مدة سنوات الخدمة للمعلمين بغرض التنافس على مقاعد المكرمة الملكية للمعلمين من 10 إلى 5 سنوات.

من جانبه، أكد الملقي حرص الحكومة على إدامة التعاون مع النقابات المهنية التي تضم نخبة من ابناء الوطن والذين يشكلون أداة البناء فيه، لافتا إلى أهمية أن يبنى هذا التعاون على قاعدة التفهم والتقدير المشترك للظروف والامكانات المتاحة وبطريقة تؤدي الى منفعة ومصلحة الجميع وقبل كل ذلك مصلحة الوطن.

وأكد الملقي بخصوص ملف الاعتداء على المعلمين أن الحكومة لن تتساهل مع أي اعتداء سواء على هذه الفئة أو على غيرها من مقدمي الخدمة، "مثلما سيتم التصدي لكل من يتعدى على القانون بكل جراة وحزم وأن نسمح بتزوير الحقيقة من خلال تقرير وتقرير مضاد بين المعتدي والمعتدى عليه".

وأوضح أن للنقابات دورا أساسيا ليس فقط في خدمة منتسبيها وإنما أيضا المساهمة في رفعة الوطن وتحقيق التنمية فيه من خلال تزويده بالمختصين والمهنيين المحترفين في العمل.

أوائل - توجيهي أردني

أحدث الأخبار