أشار محافظة إلى وجود لجان دائمة للتشريعات تهدف إلى ضبط العملية التعليمية كالإيفاد والتعيينات والتفرغ العلمي والتكليف والترقيات. وبشأن القبول الجامعي، دعا محافظة إلى تعديل أسس القبول الجامعي الموحد، إذ أن القبول المباشر شرط أساسي لتطوير الجامعات، مشيراً إلى أن هذا القبول يتمثل بالتحاق الطلبة لمدة عام أو عامين في الجامعة ومن ثم يخضع لامتحان ومقابلة يتم من خلالهما الانتقال إلى التخصص المطلوب. وذكر أن الجامعة تقدمت بطلب إلى مجلس التعليم العالي ليكون القبول فيها مباشرة وليس من خلال وحدة تنسيق القبول الموحد، كما هو الحال بالجامعة الألمانية – الأردنية. وأكد محافظة أهمية وجود مجلس التعليم العالي لرسم السياسات العامة ومراقبة الأداء، موضحاً بأنه لا يتدخل كثيراً بالجامعات، إلا أنه دعا إلى عضوية الجامعات الرسمية في المجلس. وأشار إلى "سلبيات يرتكبها المجلس ككثرة القرارات التي يتخذها بشأن بعض المواضيع التعليمية كأسس القبول الجامعي، حيث يضع كل عام أسس قبول جديدة وان جلها متشابهة ،فضلاً عن موضوع اللغة الإنجليزية لطلبة الماجستير فمرة يعتبره شرط تخرج وأخرى شرط قبول"، داعياً إلى أن تترك مثل هذه الأمور إلى الجامعات نفسها وان تمنح حرية القرار بذلك. من جهة ثانية، أقر محافظة بـ"وجود" نقص في الخطط الدراسية من الناحية التطبيقية والعملية بالتخصصات، موضحاً أن هناك مساع مع القطاع الخاص ووزارات ومؤسسات حكومية وخاصة لتفعيل الدور التطبيقي والعملي. وفيما يخص الرسوم الجامعية ببرامج القبول العادي، أكد محافظة أنه لم يطرأ عليها أي تعديل، وأن الرسوم التي تتقاضاها الجامعة لا تغطي الكلفة الحقيقية للعملية التعليمية، مقترحا أن يتم إعادة هيكلة الرسوم في الجامعات مع إيجاد آلية لضمان توفير الدعم للطلبة غير القادرين من خلال تحويل الدعم الحكومي والمقدر بحوالي 70 مليون دينار لصالح دعم هذه الفئة. وذكر أن الجامعة لجأت إلى البرنامجين الموازي والدولي، في قبول طلبة، لكنه حذر بالوقت نفسه من أن الزيادة في عدد الطلبة سيكون على حساب النوعية والجودة، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى لأن تكون نسبة الطلبة إلى عضو هيئة التدريس "مناسبة". وبين حرص الجامعة على المحافظة على التطور الايجابي في حضورها بالتصنيفات العاملية، والتي من ضمن مؤشراتها النوعية والجودة، قائلاً إن الجامعة انتقلت من فئة ما بين 600-650 من الجامعات الأفضل عالمياً إلى فئة (550-600). وتابع أن جميع تخصصات وبرامج الجامعة معتمدة من هيئة الاعتماد، فضلاً عن أن هنالك كليات حصلت على اعتمادية دولية وعالمية. ويدرس في الجامعة حوالي 42 ألف طالب وطالبة، 4418 طالبا أجنبياً يمثلون نحو 80 جنسية، بينما يُقدر عدد طلبة البكالوريوس في البرنامج الموازي 1992، والدولي 580، في حين يوجد 1017 طالب ماجستير بالبرنامج الدولي، و63 طالبا في برنامج الدكتوراه الدولي. وحول التشكيلات الإدارية والأكاديمية، التي طالت قيادات بالجامعة، أكد محافظة أن عملية الاختيار كانت مبينة على معيار الكفاءة والقدرة، مشيرا الى أن التغيير "سنة"، وقد لا يعجب الجميع. وبشأن الوضع المالي لمستشفى الجامعة، وصفه محافظة بأنه "صعب"، موضحا أن مستحقات المستشفى على وزارة الصحة ودائرة النفقات العامة والجامعة وجهات أخرى تقدر، وفق آخر احصائية، بحوالي 55 مليون دينار، في حين أن الالتزامات عليه تقدر بنحو 45 مليون دينار. ولفت إلى أن وزارة الصحة تسدد 60بالمائة من قيمة الفاتورة حال تقديمها، بينما الباقي على دفعات، لكنه أضاف إنه يتم خصم يقدر بـ25بالمائة لصالح مخصصات الشراء الموحد. وبين ان هذا الواقع ينعكس على اداء المستشفى، مشيراً إلى أن 85بالمائة من ملتقي الخدمة هم من المؤمّنين، بينما نسبة المرضى الذين يدفعون نقدا تبلغ ما بين 2 و3بالمائة. (بترا) أوائل-توجيهي أردني