مالك عبيدات - اشتكى معلمون في وزارة التربية والتعليم من قرار الوزارة زيادة نصاب المعلمين في المدارس وإجبار بعضهم على تدريس مواد مختلفة عن تخصصاتهم بالإضافة إلى إلزام المدراء والمساعدين بإعطاء حصص في مدارسهم إلى جانب المهام الإدارية الموكلة إليهم.
 
وتساءل المعلمون عن كيفية استمرار قدرتهم على الإبداع والتميز في ظل تلك الضغوطت التي يتعرضون لها من قبل الوزراة.
 
وفي هذا الشأن أكد نقيب المعلمين باسل فريحات أن النقابة تتابع إجراءات الوزارة وقراراتهاجميعا، كما تم عقد عدة اجتماعات مع الميدان لمناقشة التشكيلات والأنصبة الجديدة مع المعلمين ومدراء المدارس.
 
 
وأضاف الفريحات أن النقابة ستتولى جمع الملاحظات من الميدان وستقوم بمناقشتها مع وزير التربية والتعليم أثناء الاجتماع القادم.
 
 
وحول الإجراءات التي ستتخذها النقابة في حال لم يتم الاستجابة من قبل الوزارة أكد الفريحات أن النقابة ستقوم بطرح كافة الحلول مع الوزارة بالحوار.
 
ومن جانبه، أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم، الدكتور سامي السلايطة، أن "الأنصبة موجودة منذ سنوات وهذا أمر مقرر سابقا، وما حدث هو تطبيق الوزارة لقرارات متخذة".
 
ورأى السلايطة أن القرار لن يكون من شأنه الضغط على المعلم، حيث أن هناك 24 حصة مدة الحصة 45 دقيقة أي بواقع 4 حصص باليوم.
 
وحول تكليف مدير المدرسة والمساعد بالتدريس، قال السلايطة لـJo24 أن ذلك الأمر طبيعي؛ حيث أن المدير مقرر له ثلاث حصص باليوم وحسب تخصصه، وكذلك المساعد، ليبقى المدير على تواصل مع أجواء التدريس والطلبة, لافتا إلى أن رؤساء وعمداء كليات وجامعات يقومون بإعطاء محاضرات للطلبة في جامعاتهم- جو 24
 
اوائل - توجيهي .