موقع الاوائل -  ممارسات تمس نزاهة انتخابات المعلمين تعرف عليها ..
 
 
 أكثر من 500 شكوى من معلمين ليس لهم أسماء في كشوفات الناخبين.
* دعايات انتخابية داخل مراكز الاقتراع .
* عمليات نقل جماعي للناخبين تمس حرية الناخبين.
 
 
ذكر برنامج "راصد" لمراقبة الانتخابات في تقريره الصباحي حول عملية مراقبة انتخابات الهيئة المركزية في نقابة المعلمين أن هناك ممارسات من قبل اللجان الانتخابية من شأنها المساس في نزاهة العملية الانتخابية.
 
وقد نفذّ "راصد" مراقبة العملية الانتخابية من خلال (42) مراقباً مدربين على جمع البيانات الانتخابية من خلال مجموعة من النماذج المعدة مسبقاً لغايات تقييم مجريات الاقتراع والفرز, توزعوا على جميع محافظات المملكة من خلال اعتماد آلية الفريق المتحرك, وقد أورد المراقبين مجموعة من الاختلالات والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية بالفترة الصباحية .
 
كما أورد "راصد" في تقرير له نشره حول مجريات العملية الانتخابية من الساعة 8:00 حتى الساعة 12:00 ظهرا أن عدد كبير من المعلمين تقدموا بشكاوى حول عدم وجود أسماء لهم في كشوفات الناخبين علماً بأنهم مسددين للاشتراكات في نقابة المعلمين وقد تكررت هذه الحالة لأكثر من 500 معلم في مختلف محافظات المملكة وذلك لغاية الساعة الثانية عشرة ظهراً.
 
وتحدث التقرير عن وجود عمليات نقل للناخبين من خلال باصات في العاصمة عمان والزرقاء والذي من شأنه التأثير على حرية الناخبين في اختيار مرشحيهم ويرفق التقرير رابط يبين عمليات النقل الجماعية. كما انتقد التقرير قلة كفاءة بعض أعضاء اللجان الانتخابية في تنفيذ مهامها و تطبيقها للمعايير التي تحافظ على نزاهة وشفافية وحرية الانتخابات.
 
وتحدث راصد عن اختراق لسرية الاقتراع من خلال وجود دعايات انتخابية داخل المعزل المخصص للاقتراع و وجود أكثر من مقترع في آن واحد عند المعزل وأوصى راصد نقابة المعلمين بالايعاز للجان الانتخابية لتحمل مسؤوليتها بالشكل الصحيح وعلى أكبر قدر كما أوصى بضرورة متابعة شكاوى المعلمين التي لم ترد اسمائهم ضمن الكشوفات وتبيان الخطأ المرتكب للملعمين للحفاظ على حق المعلم في الانتخاب.
 
رابط الفيديو : https://youtu.be/QmNE8qxKQdI
 
وتالياً نص التقرير كاملاً:
صادر عن برنامج راصد لمراقبة الانتخابات
عمان 30/3/2016
 
 
بدأ "راصد" بمراقبة مجريات العملية الانتخابية من خلال (42) مراقباً مدربين على جمع البيانات الانتخابية من خلال مجموعة من النماذج المعدة مسبقاً لغايات تقييم مجريات الاقتراع والفرز, توزعوا على جميع محافظات المملكة من خلال اعتماد آلية الفريق المتحرك, وقد أورد المراقبين مجموعة من الاختلالات والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية.
 
وخلال الفترة الصباحية الممتدة من الساعة 8:00 صباحاً وحتى الساعة 12:00 ظهرا أورد فريق الرصد عدد من الخروقات التي شابت العملية الانتخابة منذ انطلاقها والتي تؤثر بشكل مفصلي في عدالة وحرية ونزاهة و شفافية العملية الانتخابية.
ومن الخروقات التي تم جمعها حتى الساعة الثانية عشرة صباحاً من قبل فرق الرصد في المحافظات:
1 ـ 16% من الناخبين استطاعوا الإدلاء باصواتهم دون استخدام وثيقة اثبات الشخصية المنصوص عليها في المادة (34) من دليل الاجراءات الخاصة بعملية الترشح والانتخاب والدعاية الانتخابية والاقتراع والفرز وهي هوية الأحوال المدنية أو جواز السفر، وهذا انتهاك لعدالة العملية الانتخابية وخرق للتعليمات والأنظمة حيث قبلت لجنة الاقتراع والفرز في مدرسة الأميرة رحمة الثانوية في مديرية الزرقاء الأولى رخصة القيادة لأحد الناخبين.
2 ـ فيما يخص ختم اوراق الاقتراع وتوقيعها من قبل لجان الاقتراع والفرز قبل تسليمها للناخب فقد كانت معظم اللجان تقوم بختم وتوقيع اوراق الاقتراع قبل تسليمها الناخب لكن الظاهرة التي تم رصدها هي قيام اللجان بختم وتوقيع مجموعة من اوراق الاقتراع مسبقاً قبل تسليمها للناخبين كما حدث في مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة في السلط .
3 ـ كشفت تقارير الراصدين عدم التزام بعض اللجان الانتخابية بارتداء الباج الخاص بهم داخل غرف الاقتراع ومثال ذلك مدرسة الحسناء الأساسية المختلطة في السلط .
4 ـ أورد الراصدين خروق في سرية المعزل وذلك من خلال وجود دعايات انتخابية بشكل كبير داخل المعزل المخصص للاقتراع وقد تكرر هذا الانتهاك في الكثير من مراكز الاقتراع ومثال ذلك مدرسة أجنادين في محافظة الزرقاء ومدرسة أم أيمن في محافظة مأدبا ومدرسة سكينة في جبل الحسين بعمان كما تبين من خلال تقارير المراقبين أن المعازل الانتخابية لم تراعي المعايير الدولية فيما يخص حرية الناخب في اختيار المرشح حيث كانت معظم المعازل الانتخابية موجهة نحو الجمهور ولم تكن مغطاة بشكل جيد.
5 ـ بينت تقارير المراقبين أن 67% من مراكز الاقتراع احتوت على وجود دعايات انتخابية بشكل كبير داخل مراكز الاقتراع وعلى أسوار مراكز الاقتراع كما لوحظ وجود مندوبين للمرشحين داخل مراكز الاقتراع يقومون بتوزيع دعايات لمرشحين مما يؤثر على حرية الناخبين.
6 ـ انتخاب بشكل جماعي لوحظ في العديد من مراكز الاقتراع حيث أورد المراقبين وجود أكثر من ناخب خلف المعزل مثل مدرسة الامير محمد الثانوية - مديرية الزرقاء الاولى كما لوحظ تصويت خارج المكان المخصص للانتخاب كما في مدرسة الخنساء الثانوية في محافظة جرش.
7 ـ أورد فريق المراقبين ما نسبته 22% من مراكز الاقتراع لم يتم افتتاحهم في الوقت المحدد وهو الساعة 8:00 صباحاً حيث تأخرت بعض اللجان بأوقات متفاوته افتتاح الصناديق كما في مركز صويلح الثانوية للبنات في عمان في تمام الساعة (8:45) صباحا أي تم تأخير الافتتاح 45 دقيقة .
8 ـ لاحظ مراقبين راصد أن 35% من مراكز الاقتراع لم تكن ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة مما يؤثر على شفافية وعدالة الانتخابات .
9 ـ 23% من مراقبي فريق راصد قالوا انهم قد شاهدوا عمليات نقل جماعي للناخبين من خلال باصات وسيارات تحمل دعايات انتخابية لبعض المرشحين حيث ظهرت هذه الممارسة في كل من محافظتي عمان والزرقاء بسكل كبير مما يعطي مؤشراً على التأثير على حرية الناخبين ومثال على هذه الحالات مدرسة عمان ويوجد فيديوهات توضح عمليات النقل.
 
10 ـ ورد لغرفة عمليات راصد أكثر من 500 شكوى من قبل معلمين ليس لهم أسماء في جداول الناخبين حيث تحدث المعلمين عن دفعهم للرسوم المترتبة عليهم للنقابة بشكل دوري, كما وصلنا في راصد شكوى من قبل معلمات لهم أسماء وردت في جداول الناخبين في الموقع الالكتروني واليوم لم يكن لهم أسماء في كشوفات الناخبين.
 
وتبين الخروقات التي تم جمعها عدم استفادة الإدارة الانتخابية المسؤولة عن انتخابات الهيئة المركزية من الخبرات السابقة في إدارة الانتخابات علماً بأننا قمنا بتقديم العديد من التوصيات والتي لم تؤخذ بعين الاعتبار مثل تدريب اللجان الانتخابية وقلة معرفتهم بالاجراءات الانتخابية وعدم تكريس الشفافية في العملية الانتخابية بدءاً من نشر جداول الانتخاب حتى يوم الاقتراع.
ويوصي راصد مجلس النقابة بالايعار للجان الانتخابية بتطبيق التعليمات التنفيذية بحذافيرها والابتعاد عن المعرفة الشخصية كما ونوصي بضرورة متابعة شكاوى المعلمين من عدم وجود أسماء لهم في الكشوفات للحفاظ على حق المعلم في الانتخاب وضرورة إيقاف الدعاية الانتخابية داخل مراكز وغرف الاقتراع - اخبار الاردن .
اوائل - توجيهي اردني .