عمان  -  متابعة للزيارة الملكية السامية لمدرسة عبدالحميد شرف المهنية، في عمان، تفقد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، امس الأربعاء، أعمال الصيانة والتأهيل في المدرسة، التي تأسست عام 1924وتعتبر أول مدرسة صناعية في الأردن. واطلع الدكتور الذنيبات، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، على اعمال الصيانة الشاملة واعادة التأهيل التي نفذها الديوان الملكي الهاشمي بالتعاون مع وزارتي التربية والاشغال وبشراكة مع مؤسسات من القطاع الخاص، وطالت مختلف مرافق المدرسة. وكان جلالة الملك عبدالله الثاني أوعز للمعنيين في الديوان الملكي الهاشمي، بعد زيارته للمدرسة في أيلول2013، للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص للبدء بتأهيل المشاغل المهنية للمدرسة، لتكون نموذجاً متميزاً تستطيع وزارة التربية والتعليم تعميمه على جميع المدارس المهنية في المملكة. واستمع الدكتور الذنيبات والعيسوي وهلسه إلى شرح قدمه فريق من المهندسين، حول اعمال التطوير والتأهيل والصيانة للمدرسة والتي شملت الغرف الصفية والمشاغل المهنية المختلفة والساحات الخارجية وغرف الادارة والمعلمين. كما شملت الاعمال تزويد المشاغل المهنية في المدرسة بمختلف المعدات والاجهزة والأدوات الحديثة لتوفير البيئة المناسبة والحاضنة للتدريب المهني والعلمي الحديث والجيد لطلبة المدرسة. وفي تصريح لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، قال الوزير الذنيبات، ان الوزارة تنظر لهذه المدرسة على انها نموذجية، مؤكدا ان عمليات الصيانة في المدرسة تجري وفق ما هو مخطط له من قبل الوزارة ووفقا للتوجيهات الملكية السامية. وكشف الذنبيات عن تشكيل لجنة برئاسة أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية لزيارة جميع المدارس المهنية في المملكة، بهدف وضع خطة لتحديثها على غرار مدرسة عبدالحميد شرف، في ظل توجه الوزارة لقبول 2000 طالب في الثانوي التطبيقي بداية العام الدراسي المقبل، وزيادة اعداد الطلبة الملتحقين في التعليم المهني بعد ان فرغت الوزارة من اعادة هيكلة مساراته. يشار الى ان مدرسة عبدالحميد شرف تضم مشاغل مهنية ل 13 تخصصا ويوجد فيها 875 طالبا في الصفين الاول والثاني الثانوي الصناعي، يقوم على تدريسهم 75 معلما ومدربا  - بترا  .

اوائل - توجيهي .