يعتبر الدكتور مزلي بن مالك وزير التربية الماليزي الجديد، 44 عاماً، الذي تم تعيينه حديثاً بعد فوزه بمقعد برلماني في الانتخابات العامة الـ14 الأخيرة من خلال انتمائه السياسي إلى حزب تحالف الأمل الحاكم، خريج جامعة آل البيت بالأردن في مرحلة البكالوريوس في تخصص الفقه وأصوله، الوزير الوحيد في مجلس الوزراء، الذي يستطيع أن يتحدث باللغة العربية. وأكمل بن مالك دراسة الماجستير في التخصص ذاته في جامعة ملايا الماليزية ثم في جامعة دورهام البريطانية - الدكتوراه في تخصص السياسة الشرعية العام 2011. وكان الوزير بن مالك محاضراً في الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية برتبة أستاذ مساعد في كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية لمدة 18 عاماً أي منذ سنة 2000، وله إسهامات في عدة هيئات المفكرين ومشاركة في منتديات تتعلق بالسياسة الإسلامية والأوضاع السياسية في الشرق الأوسط. وأدى اليمين الدستورية لمنصبه الحكومي أمس الاثنين، أمام ملك ماليزيا محمد الخامس في القصر الملكي بكوالالمبور. (بترا)