أعلنت الحكومة الأسترالية امس عن تقديم منحة إضافية بقيمة 13 مليون دولار أسترالي (10 مليون دولار أمريكي) على مدى عامين لليونيسف، لدعم تعزيز نظام التعليم وزيادة فرص الحصول على الخدمات التعليمية النوعية المقدمة للأطفال السوريين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن.

وتأتي المنحة الإضافية كجزء من الاستجابة الإنسانية وتعزيز الصمود التي تقدمها أستراليا على مدى ثلاث سنوات لكل من الأردن ولبنان وسوريا وبقيمة 220 مليون دولار أسترالي (174 مليون دولار أمريكي) 

وقد تم الإعلان عن المنحة خلال زيارة تضم ممثلين عن البرلمان الأسترالي بدعوة من مؤسسة إنقاذ الطفل- أستراليا إلى الأردن، حيث قاموا بجولة في مركز مكاني المدعوم من اليونيسف في وادي السير والتقوا بالأطفال المستفيدين من خدمات المركز.

وقال السفير الأسترالي  مايلز روبرت آرميتاجك : « الحكومة الأسترالية ملتزمة بدعم الحكومة الأردنية نحو تحقيق هدفها في إلحاق كل طفل في المدرسة، حيث يعتبر الحصول على التعليم الجيد أساسياً لخلق الفرص وتسيير الحياة بصورة طبيعية للأطفال المتأثرين بالأزمة السورية».

وأضاف  آرميتاجك «تتميز الشراكة بين أستراليا واليونيسف في الأردن، بأنها شراكة طويلة الأمد، ويسعدنا أن نقدم المنحة لسنوات متعددة لتوفير الدعم لكل من اليونيسف والطلاب».

وشكر روبرت جينكنز، الممثل المقيم لليونيسف في الأردن الحكومة الأسترالية على دعمها السخي والذي سيسهم بشكل كبير في توسعة مظلة فرص حصول جميع الأطفال في الأردن على التعليم، بمن فيهم الأطفال السوريين.

ووصل عدد الطلبة السوريين الملتحقين بالتعليم النظامي في المدارس الحكومية في المملكة، 126 الف طفل خلال العام الدراسي 2016-2017.

ولضمان استيعاب المزيد من الطلاب السوريين في نظام التعليم، قامت وزارة التعليم في بداية هذا العام بفتح 102 مدرسة حكومية جديدة للعمل بنظام الفترتين لاستيعاب الطلبة اللاجئين خلال الفترة المسائية وتمكنيهم من الالتحاق بفرص التعليم المناسبة، ليصل المجموع إلى 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين. 

وبالرغم من هذه المبادرة، إلا أن الوزارة ما زالت تواجه تحدياً كبيراً في توفير إمكانية الوصول إلى المدارس لجميع الأطفال السوريين، نتيجة للعدد الكبير من الطلبة ممن هم في سن التعليم وما زالوا خارج النظام التعليم.

أوائل - توجيهي أردني