برز ما جاء في مقابلة نائب نقيب المعلمين الأردنيين ابراهيم شبانة، خلال استضافته على قناة الحقيقة الدولية، في برنامج "تعليلة رمضانية" بحلقة تضمنت الحديث عن التحديات التي تواجه النقابات المهنية في الأردن.

** الثانوية العامة:

انتقد نائب نقيب المعلمين تغول وزارة التربية والتعليم على حقوق المعلمين من خلال أجور المراقبة والتصحيح، وجلوس المعلمين لأكثر من 10 ساعات على مقاعد خشبية، وعدم وجود وسائل تبريد داخل القاعات.

 

** الوضع المادي للمعلمين:

وطالب بتحسين الوضع المادي للمعلم، وذلك من أجل السير قدما في العملية التعليمية وإنجاحها ولا يكون الحل بالتوجه نحو تغيير المناهج فالمفتاح هو المعلم.

 

** التأمين الصحي:

صرح شبانة بأن نظام التأمين الصحي لا يليق بالمعلمين في الميدان، حيث أكد على أن المعلم هو مستقبل وطن وهو الوطن بحد ذاته، فإذا رفعنا من سوية المعلم استطعنا حل جميع مشكلات الوطن.

أفاد بأنه تم مد يد العون لوزارة التربية منذ استلام مجلس النقابة الحالي الذي مضى من عمره نحو 3 أشهر، ولغاية الآن لم نجد أي تعاون حقيقي من الوزارة، يجب أن يكون هناك تشاركية بين النقابة والوزارة.

 

** وقف الاقتطاعات

أما بخصوص قضية وقف الاقتطاعات، أكد شبانة أنها أصبحت سلاح في يد وزير التربية وفي أي لحظة يلوح به.

النقابة ليست جزء من الوزارة ولكن يجب أن يكون العمل تكاملي وتشاركي ما بين الطرفين.

 

** تعريف المعلم:

لفت نائب نقيب المعلمين إلى أن إعادة تعريف المعلم أخرج من عضوية النقابة نحو 20 ألف إداري، وقال إن علاوة التعليم لا تشملهم علما بأن الإداري جزء من العملية التعليمية مثل أمين المكتبة.

 

** الاعتداءات على المعلمين:

أكد شبانة أن هذا المسلسل لا ينتهي إلا بوجود وزارة، واصفا إياها بأنها هي من تعتدي على المعلم أولا ابتداء من مشكلة الثانوية العامة التي ما زالت عالقة حاليا، وقانون وزارة التربية مثل قانون الوزارة للعام 2015، وتخفيض رواتب بعض المعلمين في الوزارة وإخراجهم من نقابتهم، وانتهاء بإعادة تعريف المعلم الذي استبعد الإداريين والمتقاعدين من عضوية النقابة.

وطالب نائب نقيب المعلمين بتغليظ العقوبات على المعتدين على المعلمين وحماية المعلم والمباني المدرسية، حيث يعتبر هذا المطلب واجب على الوزارة كونها تعتبر المباني المدرسية ملكا للدولة.

 

** التقاعد والإحالة والاستيداع:

أوضح شبانة بأنه لا يمكن ربط التعليم بالوضع الاقتصادي، وإغلاق أكثر من 800 مدرسة ودمج المدارس وإغلاق المدارس التي تقل عن 100 طالب، بحجة التقشف في الوزارة.

 

** التبعية الحزبية في النقابة:

أشار شبانة إلى أن الانتخابات التي جرت هي اختيار المعلمين وإفرازات الصناديق، ومن إحدى العراقيل التي واجهت النقابة خلال الفترة السابقة هو تغول بعض الأحزاب وكانت هذه واحدة من حجج الوزارة ومع ذلك، نؤكد في المجلس الحالي على مهنية النقابة وعدم ارتباطها بأي جهة حزبية ورغم ذلك كله إلا أن المعاناة ما زالت موجودة مع الوزارة.

أوائل - توجيهي أردني