وقعت وزارة الشباب ومركز تطوير الأعمال اليوم اتفاقية يقوم المركز بموجبها بتدريب وتأهيل 1000 شاب وشابة بتكلفة 400 الف دولار مقدمة من الوكالة الكندية للتنمية الدولية. وقع الاتفاقية عن وزارة الشباب الوزير رامي الوريكات وعن مركز تطوير الاعمال الرئيس التنفيذي نايف استيتية بحضور وزير الدولة خالد موسى حنيفات واكد الوريكات ان المسؤولية المشتركة مع القطاع الخاص باتت مطلباً لتأهيل القطاع الشبابي باعتبار القطاع الرسمي يقدم الكوادر والقطاع الخاص يدعم في هذا الاتجاه. وقال ان المراكز الشبابية في المملكة مفتوحة امام برامج مركز تطوير الأعمال لإيجاد فرص عمل مستقبلاً للخريجين والشباب في المدارس المهنية والكليات وفي مشاريع من شأنها جسر فجوة البطالة للشباب وتحصينهم من المخاطر المجتمعية والمؤثرات التي تهدد حياتهم . واضاف اننا في الوزارة نبحث عن برامج وأنشطة لحماية الشباب واشغال اوقات فراغهم وتنمية قدراتهم الفكرية والمهنية من خلال فرص التشغيل التي يتيحها القطاع الخاص الذي تنفتح عليه وزارة الشباب وصولاً الى التنمية المستدامة. من جهته بين استيتية ان مركز تطوير الاعمال يعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية لقطاع الشباب في المحافظات والتنمية المجتمعية وحسب خصوصية كل محافظة بما في ذلك الاعمال الريادية وهي اعمال خاصة . وأكد ان المركز سيقوم بتدريب وتأهيل 1000 شخص من القطاع الشبابي هذا العام ومثلهم العام المقبل بكلفة 400 الف دولار لكل عام وان المركز قام بتدريب 70 الف شخص بهدف خلق وظائف باعتبار ذلك الحل الأمثل للتوظيف الى جانب تنفيذ المشاريع الصغيرة. وستبدأ الوزارة والمركز اعتباراً من الاسبوع المقبل بزيارات ميدانية للاطلاع على اوضاع المراكز الشبابية من خلال فرق عمل . وقال وزير الدولة خالد موسى الحنيفات ان ترسيخ مفهوم الشراكة بين القطاعين الرسمي والخاص شراكة تكاملية الادوار والريادة لتحقيق قصص نجاح بعد تدريب وتأهيل الشباب في مختلف المجالات لافتاً ضرورة ان تحدث الشراكة تغييراً في مفهوم الرعوية الوظيفية وتعزيز ثقافة التشغيل لديهم. وحضر توقيع الاتفاقية امين عام وزارة الشباب صطام عواد ومدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية عبدالرحمن العرموطي ومدير عام مدينة الحسين للشباب الدكتور عاطف رويضان ونائب الرئيس التنفيذي لمركز تطوير الاعمال غالب حجازي.

أوائل - توجيهي أردني