أكد أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور هاني الضمور، فاعلية آليات الوزارة وإجراءاتها وضوابطها ، لضمان عدم تزوير الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الأردنية وغير الأردنية. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، أن الوزارة أحالت اخيرا عدداً من حاملي الشهادات المزورة من دول عديدة للمدعي العام وضبطت بعض الشهادات المزورة من خلال دقة الآليات والإجراءات التي تطبقها بهذا الشأن.  وفيما يتعلق بما نشرته صحيفة كويتية في عددها رقم 3143 والصادر يوم أمس السبت، بتاريخ 20 آب الحالي، حول "الترويج لبيع شهادات عليا أردنية مزورة" من خلال نشر إعلانات على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أوضح الضمور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكويتية نشرت رداً في ذات الصحيفة بعددها رقم 3144 والصادر بتاريخ اليوم الأحد.  واعتبرت الوزارة الكويتية في ردها، "أن ذلك الأمر ادعاء مستبعد، ولا يمثل سوى مزاعم واهمة، مؤكدة ان الجامعات الأردنية لا تقبل أي طالب كويتي إلا بكتاب رسمي من المكتب الثقافي الكويتي، الذي لا يمنح ذلك الكتاب إلا بعد التأكد من سلامة الأوراق". وأضافت، "إن نظام الدراسة في الأردن يجعل بيع الشهادات دون حضور أو انتظام الطلبة متعذراً لأنه يتبع نظام الفصول، إذ ان الطالب يسجل مواد فصلية وترصد درجاته على كل فصل، وتخضع للتدقيق من الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية".  وأكد رد الوزارة الكويتية "ان المكتب الثقافي الكويتي في الأردن لا يصدق أي شهادة إلا بعد الحصول على كتاب تأكيد صحة البيانات من الجامعة ولكل طالب وبالاسم، لافتة إلى أنه لم ترد للمكتب خلال السنوات السابقة أي حالة مشابهة". وأشار الرد إلى "ان الأردن فيه جهات رقابية عدة على التعليم يصعب اختراقها، مرجحة ان تكون المواقع التي نشرت اعلانات بيع الشهادات العليا شبكة للنصب والاحتيال تعجز عن تحقيق ما تعد به".  وفي الخصوص، أكد الضمور أن الوزارة أحالت أمر تلك الإعلانات التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، بكل تفاصيلها إلى الجهات المعنية بمتابعة الجرائم الإلكترونية في المملكة وخارجها، للتعامل معها بمقتضى القانون. وفي ذات السياق دعا الضمور،الطلبة وأولياء أمورهم لعدم الانسياق وراء الإعلانات الوهمية التي تروج لبعض الإشاعات التي من شأنها ان تشوه صورة التعليم العالي الأردني، وتشكك ببعض الشهادات الصادرة عن الجامعات الأردنية، مؤكدا أن مكانتها التي أصبحت في صدارة قوائم الجامعات العربية وتنافس أيضاً ضمن قوائم الجامعات العالمية هي المبرر الوحيد لتلك الاشاعات المغرضة.  وأكد الضمور أن الوزارة ومؤسسات التعليم العالي على التعاون المشترك والمستمر مع وزارة التعليم العالي الكويتية ومؤسساتها، مشيداً بدور الأخيرة من خلال ردها على ما نشر في التقرير.   أوائل-توجيهي أردني.