ضياء الطلافحة - كشف مصدر مطلع على أن مكاتب تعمل في الأردن كانت قد غررت بطلبة وأهليهم من خلال ايهامهم بمنح شهادات ثانوية عامة من خارج المملكة. وبين المصدر أن تلك المكاتب كانت تتقاضى من الطلبة مبالغ طائلة تصل إلى نحو 5 - 7 آلاف دينار، لقاء تأمينهم بشهادات من دول في إفريقية وأخرى من شرق أوروبا. ولفت إلى أن هذه الشهادات كان يؤتى بها على اساس معادلتها أردنياً، إلا أن وزارة التربية والتعليم لا تتعاطى مع هذه الشهادات ولن تعادلها أو تعترف بها. ودعا الجهات المعنية بمتابعة هذه المكاتب لانها تغرر بالطلبة، وتوزيع شهادات تخالف الأسس والمعادلة. كانت وزارة التربية والتعليم كشفت يوم الجمعة الماضي عن وجود مكاتب تمنح طلبة اردنيين قبولا في المدارس في بعض الدول بهدف الحصول على شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"، بما يخالف أسس وتعليمات معادلة الشهادات التي أقرتها لجنة معادلة الشهادات واعلنتها في وقت سابق. وجددت الوزارة التأكيد على اعتبار الشهادات الصادرة عن الدول التي لا تعتمد الامتحان الوطني العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة لديها، شهادات مدرسية ولا تعادل الثانوية العامة الأردنية "التوجيهي" وذلك اعتبارا من العام الدراسي 2016/2015. كما أوضحت الوزارة أن شهادات الدراسة الثانوية العامة الصادرة من خارج الاردن ستخضع لاسس المعادلة الصادرة وفق مجموعة من الشروط المجتمعة، وهي ضرورة دراسة الطالب السنتين الدراسيتين الأخيرتين على الأقل في نفس البلد، وأن تكون إقامة الطالب في بلد الدراسة سنوية بحيث تكون إقامة كل سنة منفصلة عن الأخرى، وأن تكون الشهادة قد منحت للطالب بعد خضوعه لامتحان وطني وكذلك ان تكون السنة التحضيرية "سنة اللغه" منفصلة عن سنوات الدراسة في الدول التي لا تعتمد اللغة العربية أو اللغة الانجليزية وذلك اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2017/2016. ودعت الوزارة أولياء أمور الطلبة ضرورة التأكد من المدارس التي يرسلون أبناءهم للدراسة فيها في بعض الدول لمخالفتها أسس وتعليمات معادلة الشهادات في الوزارة، وعدم الوقوع فريسة لبعض المكاتب التي تؤمن هذا النوع من القبولات مقابل كسب مادي غير مشروع على حساب أبنائنا الطلبة وان الوزارة لن تعادل مثل هذه الشهادات _ عمون