نفذ عدد من أولياء أمور طلبة مدرستي الرامة الثانويتين للذكور والإناث، اعتصاما لليوم الثاني احتجاجا على نقل طالبات التوجيهي من مدرسة الإناث إلى منطقة أخرى.
 ورفض أولياء الأمور إرسال أبنائهم الى المدرستين، وأشاروا الى أن اعتصامهم سيستمر لحين التراجع عن قرار النقل، ودعا عبد الرحمن الحسن العدوان الى مراعاة العادات والتقاليد والاعراف العشائرية وعلى التربية إعادة النظر في قراراتها.  وأكد عارف الموسى العدوان وطلال العدوان أن الاحتجاج جاء نتيجة عدم استجابة التربية لمطالب الأهالي بإبقاء طالبات التوجيهي في مدرسة الرامة الثانوية للبنات وعدم نقلهن إلى منطقة الروضة، مشيرين إلى أن قرار النقل سيتسبب في معاناة حقيقية لهم ولبناتهم جراء التنقل يوميا صباحا ومساء لإيصالهن وإعادتهن للمنازل.  ونوه الأهالي الى أن المدرسة التي أسست العام 1952 ما تزال قادرة على تأمين حق الطالبات في التعليم ضمن بيئة دراسية مناسبة، وأن عدد الطالبات في الصف هو 9 طالبات وسيزيد عددهن العام المقبل. من جانبه أكد مدير تربية الشونة الجنوبية الدكتور محمد الكلوب أن السياسة التربوية تهدف تجميع المدارس وخلق بيئة دراسية وتفاعلية بين الطلبة من خلال تبادل الخبرات وخاصة بالنسبة للفروع العلمية. وأضاف أن المدارس المجمعة حققت نسب نجاح جيدة، وان الوزارة ماضية في سياسة الدمج للمدارس التي يقل عدد طلبتها (الأول ثانوي والثاني ثانوي) عن عشرة طلاب، منوها إلى أن عدد طلبة مدرسة الرامة الثانوية للبنين(الأول ثانوي أدبي) خمسة طلاب والأول ثانوي علمي ثلاثة طلاب، في حين يبلغ عدد طالبات الثاني ثانوي أدبي ستة طالبات والعلمي ثلاثة طالبات. وأكد الكلوب استعداد التربية لدفع تكاليف نقل الطالبات الى المدرسة التي يفضلها الاهالي، منوها الى أن التربية تسعى الى النهوض بالعملية التربوية في مختلف المدارس والمراحل. 
أوائل - توجيهي أردني