5. سعة رحمة الله بعباده

Description

إجابات الأنشطة صفحات 27 ، 28

1) استذكر مع زملائي الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي..

القدسي لفظه ومعناه من الله تعالى، بينما النبوي لفظه من رسول الله تعالى ومعنها من الله تعالى، والقدسي ينسبه النبي r إلى الله تعالى، بينما النبوي ليس كذلك.

 

2) أتدبّر وأستخرج:

أتدبر قول الله تعالى: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (سورة هود، الآية 114) ثم استخرج من الآية الكريمة عملاً يمحو الله تعالى به السيئات

الأعمال الصالحة، وأبرزها المحافظة على الصلاة.

 

3) أُفكر: اكتب أثر كتابةِ  الحسنة الكاملة، لمن همَّ بفعل السيئة وتركها مخافة الله تعالى.

يشجع الإنسان على ترك السيئات، ويقبل على أعمال الخير، ويفتح باب الأمل بمغفرة الله تعالى له، ويصير إنساناً إيجابياً في الحياة.

 

إجابات أسئلة الكتاب

1) بين دلالة قوله "صلى الله عليه وسلم" : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".

أن العبد يُجازى بنيته إن قصد وعزم على عمل الحسنة أو السيئة، فيضاعف الله تعالى له الجزاء بعمل الحسنة دون عمل السيئة.

 

2) اشرح قوله "صلى الله عليه وسلم": "وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً".

من عزم على فعل سيئة ولم يفعلها كُتبت له حسنة كاملة ويُؤجر على تركها، إذا تركها إيماناً منه ورجوعا عن المعصية وخوفاً من الله تعالى، كمن عزم على السرقة أو الغش في الامتحان أو النظر إلى ما هو محرم فاستشعر رقابة الله تعالى له فتركها خشية منه سبحانه وتعالى.

 

3) استنتج من الحديث الشريف مظهرين من مظاهر رحمة الله تعالى في كتابة الحسنات والسيئات .

1ـ أنه يضاعف أجر الحسنة بعد فعلها.

2ـ أنه لا يضاعف إثم السيئة إن فعلها.

 

4) علل: يكتب الله تعالى حسنة كاملة لمن همَّ بفعل الحسنة ولم يعملها.

لأنَّ إرادة الخير سبب لفعله، وذلك دليل على حُسن نيته

 

5) بيّن جزاء العملين الآتيين في ضوء ما تعلمته من كتابة الحسنات والسيئات:

أ- نوى صديقك على أن يتبرع في صندوق القرش الخيري وتبرع.

بـ قرّر طالب الغش في الاختبار، لكنه فوجئ بشدة انتباه المراقب فلم يغش.  

الإجابة

أ ـ يضاعف أجر الصدقة إلى سبعمائة ضعف

ب- لا يكتبها الله تعالى عليه إثماً، مع أن نيته لم تتغير عن المعصية.

 

6) اكتب غيباً الحديث النبوي الذي يرويه عن ربه من قوله "صلى الله عليه وسلم" : "إن الله كتب الحسنات والسيئات..." إلى قوله: "... سَيِّئَةً وَاحِدَةً".

عَنِ النَّبِيِّ r، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: "إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا، كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً"