Lesson rate:
19799
Description
أولا : فلسفة المشاركة الأردنية في حفظ السلام .
• يؤدي الأردن دورا نشطا ومحوريا في إقليم تسوده أحداث وأزمات كثيرة ، وكان صاحب المبادرة في طرح الحلول والمبادرات في الكثير من القضايا ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، ومسألة اللاجئين ، والحوار بين أتباع الأديان ، ودعم الشباب.
• وينتهج الأردن سياسة معالجة الأزمات الإقليمية قبل تطورها إلى أزمات دوليّة ، مع إيمان الأرد بأن الأمن والسلم الدوليين مسؤولية دولية لا تقع على عاتق منظمة أو دولة بعينها، وتنتطلق السياسات الوطنية الأردنية في مجال عمليات السلام الدولية من ضرورة مشاركة المجتمع الدولي في جهوده لحفظ السلم والأمن الدوليين.
ثانيا : الدور الإنساني
• شكل الأردن أنموذجا لدول العالم في الدور الإنساني تجاه اللاجئين بتقديم المساعدة والعون والخدمات الهم.
• توفير الحمالية اللازمة لهم زغم ندرة الموارد وشحّها ، وضخامة الأعباء المادية التي يتحملها.
يُبين الشكل صورة مخيم اللاجئين السوريين
*بلغ عدد اللاجئين السوريين ما يقارب مليونا و 265 ألف لاجئ .
ثالثا : الدور العسكري
انجازات الأردن في حفظ الأمن الددولي في المجال العسكري.
1. المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في شتى مناطق النزاع في العالم.
2. انشاء عام 1996 م معهد تدريب عمليات حفظ السلام.
• معهد عمليات تدريب حفظ السلام : هو معهد أُنشئ عام 1996 م للتدريب على عمليات حفظ السلام وهو متخصص في تدريب القوات المسلحة على عمليات حفظ السلام .
المجالات التي أسهم بها الأردن في حفظ الأمن الدولي
1. الرحلات الجوية الدورية التي تحمل المساعدات الطبية والإغاثة إلى المناطق المنكوبة.
2. عمليات إخلاء الأردنين والاجانب في أثناء الحروب الأهلية والدولية في مناطق الصراع .
3. مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية مثل الزلازل ، كما حدث في فترات مختلفة في اليابان وأرمينيا وتركيا وإيران وبااكستان.
4. مساندة القوات الأردنية المشاركة ضمن قوات الأمم المتحدة في أثناء عمليات تنقل القوات البرية.
بين أبعاد المُشاركة الأردنية في حفظ الأمن والسلم الدوليين :
1. بعد إنساني مثل تقديم المساعدات والخدمات للاجئين.
2. بعد سياسي يتمثل في المشاركة في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
3. بعد عسكري يثمثل في مشاركتها في قوات حفظ السلام الدولية في شتى مناطق النزاع في العالم.