اعلن معلمون من تيار الاصلاح في هيئة فرع العاصمة لنقابة المعلمين الاردنيين، وقوفهم خلف مجلس نقابة المعلمين تأييدهم لكافة الخطوات ألتي يقوم بها المجلس لخدمة العملية التربوية وقضايا المعلمين بشكل عام. وجددوا في بيان اصدره أعضاء التيار في الفرع اليوم، ثقتهم المطلقة بكافة الخطوات التي يقوم بها مجلس نقابة المعلمين وتعامله الحصيف مع الملفات المطروحة امام المجلس وبخاصة ملف التعديلات على المناهج والكتب الدراسية وانصبة المعلمين وغيرها من القضايا التي تخص المعلمين والشأن التربوي. واعتبروا ان تبني مجلس نقابة المعلمين الاردنيين لغة الحوار مع وزارة التربية والتعليم لبحث قضايا المعلمين والقطاع التربوي بشكل عام، بعيدا عن السجالات والتحزبات السياسية، انما يعكس الرسالة المهنية لنقابة المعلمين التي يحاول البعض تسييس عملها وجرها وزج المعلمين من خلفها في صراع ذي صبغة سياسية لا يتفق مع اهداف النقابة ورسالتها. وجاء في البيان، ان قرار مجلس النقابة تأجيل عقد مؤتمره الصحفي حول المناهج والقبول بالحوار مع وزارة التربية والتعليم بوساطة نيابية، لا ينتقص من مواقف المجلس وجهوده ولا يتناقض مع ابجديات العمل النقابي، وانما يؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ نقابة المعلمين تعتمد الجلوس إلى طاولة الحوار خيارا لحل المشكلات، وبما يحافظ على استقرار الوطن والعملية التربوية ومصالح الطلبة والمعلمين. وحذر مصدرو البيان، من اي محاولات غير مسؤولة تستهدف شق صف المعلمين والتشكيك في مواقف مجلس نقابتهم والتأثير على استقرار واستمرار العملية التربوية خدمة لأي اجندة سياسية او حزبية مهما كانت. واكدوا دعمهم الكامل لمجلس نقابة المعلمين المنتخب، فيما اعتبروا ان اي بيان يصدر عن فرع العاصمة لا يمثلهم باعتبار ان غالبية أعضاء الفرع ينتمون لتيار سياسي معروف.(بترا أوائل-توجيهي أردني