رفض مواطنو قرية دير القن في لواء البادية الشمالية الشرقية قرار وزارة التربية والتعليم بدمج مدارسهم الأساسية مع مدارس أخرى بعيدة عن مناطقهم. وقال عدد من أولياء أمور الطلبة إن قرار الدمج سيلحق الأذى بأبنائهم الدارسين في الصفوف الأساسية الأولى من عناء الذهاب والإياب في مواسم الشتاء الى المدارس التي سيتم الدمج معها لبعد مناطقهم عن تلك المدارس.
وأضافوا أنهم سيقومون بمنع أبنائهم من الدراسة حال نفذت الوزارة قرارها بدمج مدارسهم. وأكد الأهالي أنهم لن يرسلوا أبناءهم للدراسة وإعلان الإضراب حتى إنهاء المشكلة، وتعاني منطقة دير القن من انتشار الكلاب الضالة، وصعوبة الموصلات، وتعتبر من المناطق الفقيرة. وبين مدير التربية والتعليم في لواء البادية الشمالية الشرقية نواف الخوالدة أن قرار الدمج سيشمل المدارس التي يقل فيها عدد الطلبة عن 30 طالبا وطالبة على أن تتحمل الوزارة عملية نقل الطلبة من مناطق سكناهم الى المدارس التي سيتم الدمج معها، لافتا الى أن عملية الدمج تأتي لصالح الطلبة لرفع مستواهم التعليمي وتوفير لهم الأجواء الدراسية المناسبة.
أوائل - توجيهي أردني