قال رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ان الحكومة وضعت خطواتٍ لإصلاح قطاعِ التعليم والارتقاءِ بمستوى العمليّةِ التربويّةِ ولا بدّ من إنجازِها على أكملِ وجه.

وأضاف في بيان الثقة الذي ألقاه صباح اليوم الأربعاء، أمام مجلس النواب لطلب ثقة المجلس بحكومته، أن الحكومة ستستكملُ خطّةَ إصلاح قطاعِ التربيةِ والتعليم من خلالِ تطويرِ البيئةِ التعليميّة، والبنيةِ التحتيّة، وأساليبِ التدريس، ورفعِ سويّةِ امتحانِ الثانويّة العامّة، وضمانِ الارتقاءِ بمستوى التعليم في المدارسِ الحكوميّةِ والخاصّة، وضمانِ العدالةِ في توزيعِ الخدمات التعليميّة بينها، وتطويرِ المناهجِ بما ينسجمُ مع قيمِنا الدينيّةِ والاجتماعيّةِ والثقافيّةِ وموروثِنا الحضاريّ، وبما يعكسُ تنوّعَ المجتمعِ وقيمه الحقيقيّة وعاداتِه الأصيلة، ضمن أطر علميّةٍ ولجان متخصّصة. 

وأكد "الملقي" على أنَّ عمليّةَ تطويرِ المناهجِ هي عمليّةٌ مستمرّةٌ وضروريّةٌ لا رجعة عنها، ولن تستهدفَ المحتوى الدينيَّ أو تمسَّ الثوابتَ الوطنيّةَ والقوميّةَ التي جُبِلنا عليها كأردنيّين، مشيرا إلى أن المناهجُ الدراسيّةُ المتوافرةُ بين أيدي الطلبة والمعلّمين حاليّاً، والتي ثار بسببها جدلٌ واسعٌ خلال الفترة الماضية، تمَّت مراجعتُها من قِبل اللجنة المكلّفة بذلك، والتي رفعَتْ بدورِها التوصياتُ إلى مجلسِ التربية الذي ناقشَها وقرّرَ اعتمادُها.

وفيما يتعلّق بالأبنيةِ المدرسيّةِ وتحديثها وصيانتها، قال: جميعُنا يُدرك حجمَ العبء والكلفةَ الكبيرةَ التي أنفقتْها الحكومةُ في هذا المجال، وعلى مرّ السنواتِ الماضية، خصوصاً في ظلّ الضغوطاتِ الكبيرةِ التي تعرَّضتْ لها مدارسُنا الحكوميّةُ بسببِ موجاتِ اللاجئينَ السوريينَ؛ ورغمَ ذلكَ ستبذلُ الحكومةُ جهودَها من أجل إنشاءِ مدارسَ جديدةٍ، وصيانةِ وتطويرِ المدارس الحالية.

أوائل - توجيهي أردني